responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 447
إذ آنست من أحد خيرا أن تنبذ إليه الشئ، نبذا قلت: أخبرني عن قول الله عز وجل: " ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا " قال: من حرق أو غرق، ثم سكت، ثم قال: تأويلها الأعظم أن دعاها فاستجابت له.
[2] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله عز وجل في كتابه: " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " قال: من حرق أو غرق، قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم. وعن محمد ابن يحيى، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم مثله.
[3] وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: قول الله عز وجل: " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا " فقال: من أخرجها من ضلال إلى هدى فكأنما أحياها، ومن أخرجها من هدى إلى ضلال فقد قتلها.
ورواه البرقي في (المحاسن) وكذا الذي قبله. ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى مثله.
[4] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأبي جعفر الأحول:


[2] الأصول: ص 415، المحاسن: ص 232.
[3] الأصول: ص 415، المحاسن، ص 232، مجالس ابن الشيخ: ص 142 فيه: أبو القاسم
جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد. والمراد من جعفر هو ابن قولويه.
[4] الروضة: ص 93 قرب الإسناد: ص 60 فيه: في هذا الامر. ذيله: ثم قال: ما يقول أهل البصرة
في هذه الآية: " قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى " قلت: جعلت فداك انهم
يقولون: انها لأقارب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في علي
وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء عليهم السلام.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست