responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 441
[8] وفي (كتاب الخصال) عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن الصلت (*) عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن فضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من حب الرجل دينه حبه لإخوانه.
[9] وفي (صفات الشيعة) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الخزاز قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال، فقلت: بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا، ومعاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق.
(21290) [10] وعن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: من عادى شيعتنا فقد عادانا ومن والاهم فقد والانا، لأنهم منا خلقوا من طينتنا، من أحبهم فهو منا، ومن أبغضهم فليس منا " إلى أن قال: " من رد عليهم فقد رد على الله، ومن طعن عليهم فقد طعن على الله، لأنهم عباد الله حقا، وأولياؤه صدقا، والله وإن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر فيشفعه الله فيهم لكرامته على الله عز وجل.
[11] وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن


[8] الخصال: ج 1 ص 5 فيه: محمد بن أحمد بن علي بن الصلت. * جليل القدر ممدوح كما
ذكره الصدوق في أول كتاب اكمال الدين. " منه ره ".
[9] صفات الشيعة: ص 6.
[10] صفات الشيعة: ص 3 فيه: " لأنهم خلقوا " فيه: ينظرون بنور الله ويتقلبون في رحمة الله،
ويفوزون بكرامة الله، ما من أحد من شيعتنا يمرض الا مرضنا لمرضه، ولا اغتم الا اغتممنا لغمه،
ولا يفرح الا فرحنا لفرحه، ولا يغيب أحد من شيعتنا أين كان في الأرض أو غربها (كذا) ومن ترك
من شيعتنا دينا فهو علينا، ومن ترك منهم مالا فهو لورثته، شيعتنا يقومون بالصلاة، ويؤتون
الزكاة، ويحجون البيت الحرام، ويصومون شهر رمضان، ويوالون أهل البيت عليهم السلام،
ويتبرؤون من أعدائنا، أولئك أهل الايمان والتقى، وأهل الورع والتقوى، من رد اه‌.
[11] صفات الشيعة: ص 5.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست