responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 412
[13] محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن محمد بن هاشم، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما نزلت هذه الآية " قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين " وقد علم أن قد قالوا: والله ما قتلنا ولا شهدنا، وإنما قيل لهم: ابرأوا من قتلتهم فأبوا.
(21190) [14] وعن محمد بن الأرقط، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: قال لي: تنزل الكوفة؟
فقلت: نعم، فقال: ترون قتلة الحسين عليه السلام بين أظهركم؟ قال: قلت: جعلت فداك ما بقي منهم أحد، قال: فأنت إذا لا ترى القاتل إلا من قتل، أو من ولى القتل؟! ألم تسمع إلى قول الله: " قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين " فأي رسول قتل الذين كان محمد صلى الله عليه وآله بين أظهرهم، ولم يكن بينه وبين عيسى رسول، وإنما رضوا قتل أولئك فسموا قاتلين.
[15] وعن الحسن بياع الهروي يرفعه عن أحدهما عليهما السلام في قوله: " لا عدوان إلا على الظالمين " قال: إلا على ذرية قتلة الحسين عليه السلام.
[16] وعن إبراهيم، عمن رواه، عن أحدهما عليهما السلام قال: قلت: " فلا عدوان إلا على الظالمين " قال: لا يعتدي الله على أحد إلا على نسل ولد قتلة الحسين عليه السلام.
أقول: تقدم وجهه وعلته، والاعتداء مجاز.
[17] وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " أو كالذي


[13] تفسير العياشي: ج 1 ص 209 فيه: (قال وإنما) أخرجه أيضا في 4 / 39.
[14] تفسير العياشي: ج 1 ص 209 فيه: ما رأيت منهم أحدا.
[15] تفسير العياشي: ج 1 ص 86 و 87.
[16] تفسير العياشي: ج 1 ص 86 و 87.
[17] تفسير العياشي: ج 1 ص 140 فيه: فقال: " قل لهم ما بلد تنقيته من كرائم البلدان،
وغرس فيه من كرائم الغرس، ونقيته من كل غريبة فاخلف فأنبت خرنوبا، قال: فضحكوا واستهزأوا
به فشكاهم إلى الله، قال: فأوحى الله إليه " وفيه: " والغرس بنو إسرائيل تنقيته من كل غريبة
ونحيت عنهم كل جبار فاخلفوا فعملوا بمعاصي الله " وفيه: " جزعت العلماء فقالوا " وفيه: " فعاود لنا
ربك، فصام سبعا فلم يوح إليه شئ، فأكل اكلة ثم صام سبعا فلم يوح إليه شئ فأكل اكلة ثم صام سبعا فلما إن كان يوم الواحد والعشرين أوحى الله إليه: لترجعن عما تصنع أتراجعني في أمر قضيته، أو لأردن
وجهك على دبرك؟ ثم أوحى الله إليه قل لهم " وفي ذيله حكاية خروج النبي وموته ثم بعثه راجع.
تقدم ما يدل على ذلك في ب 3، ويأتي ما يدل عليه في ب 18 و 2 / 38 راجع ب 39 و 6 / 41.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست