responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 404
هنالك فجاهدوهم بأبدانكم وابغضوهم بقلوبكم غير طالبين سلطانا، ولا باغين مالا ولا مرتدين بالظلم ظفرا حتى يفيؤوا إلى أمر الله ويمضوا على طاعته. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد مثله.
[2] وعن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يحيى الطويل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما جعل الله بسط اللسان وكف اليد، ولكن جعلهما يبسطان معا ويكفان معا. أقول: وتقدم ما يدل على حكم القتال في الجهاد.
[3] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن محمد بن سنان، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل ملخصه أن إبليس احتال على عابد من بني إسرائيل حتى ذهب إلى فاجرة يريد الزنا بها، فقالت له إن ترك الذنب أيسر من طلب التوبة، وليس كل من طلب التوبة وجدها، فانصرف وماتت من ليلتها فأصبحت وإذا على بابها مكتوب: احضروا فلانة فإنها من أهل الجنة فارتاب الناس فمكثوا ثلاثا لا يدفنونها ارتيابا في أمرها، فأوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء ولا أعلمه الا موسى بن عمران أن ائت فلانة فصل عليها، ومر الناس فليصلوا عليها، فاني قد غفرت لها، وأوجبت لها الجنة بتثبيتها عبدي فلانا عن معصيتي.
[4] محمد بن الحسن قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من ترك انكار المنكر بقلبه ولسانه " ويده خ " فهو ميت بين الاحياء، في كلام هذا ختامه. ورواه المفيد في (المقنعة) أيضا مرسلا.
[5] محمد بن علي بن الحسين في (العلل وفي عيون الأخبار) عن محمد بن


[2] الفروع: ج 1 ص 342، أورده أيضا في 1 / 61 من الجهاد.
[3] الروضة: ص 284 (ط 2) فيه: بتثبيطها.
[4] يب: ج 2 ص 58، المقنعة: ص 130.
[5] علل الشرائع: ص 38، عيون أخبار الرضا: ص 233 فيهما: اما عند الناس فإنهم سمعوا
حواريين لأنهم كانوا قصارين يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل وهو اسم اشتق من الحور [الحوار خ ل] واما عندنا اه‌. وفي ذيله: قال: فقلت له: لم سمى النصارى نصارى؟ قال: لأنهم كانوا من قرية
اسمها ناصرة من بلاد الشام نزلتها مريم وعيسى عليهما السلام بعد رجوعهما من مصر. وفي العيون:
وهو اسم مشتق من الخبز الحوار. راجعه.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست