responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 303
(20800) [2] وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابه، عن النهدي، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن عبد الله بن المنذر، عن عبد الله بن بكير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما من أحد يتيه إلا من ذلة يجدها في نفسه.
[3] قال: (وفي حديث آخر) عن أبي عبد الله عليه السلام ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة يجدها في نفسه.
[4] وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن الحسين ابن أبي العلا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: الكبر قد يكون في شرار الناس من كل جنس، والكبر رداء الله فمن نازع الله ردائه لم يزده إلا سفالا، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر في بعض طرق المدينة وسوداء تلقط السرقين، فقيل لها: تنحى عن طريق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: إن الطريق لمعرض، فهم بها بعض القوم أن يتناولها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: دعوها فإنها جبارة.
[5] وبالاسناد الآتي عن أبي عبد الله عليه السلام في وصيته لأصحابه أنه قال: وإياكم والتجبر على الله واعلموا أن عبدا لم يبتل با لتجبر على الله إلا تجبر على دين الله، فاستقيموا الله ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا، خاسرين أجارنا الله وإياكم من التجبر على الله.
[6] محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن حمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: ان الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم، واللحم السمين، فقال له بعض أصحابنا: يا ابن رسول الله إنا لنحب اللحم وما تخلو بيوتنا عنه فكيف ذلك؟ فقال: ليس حيث تذهب إنما البيت اللحم الذي تؤكل لحوم الناس فيه بالغيبة، وأما اللحم السمين


[2] الأصول: ص 456.
[3] الأصول: ص 456.
[4] الأصول: ص 454.
[5] الروضة: ص 12 والحديث طويل.
[6] عيون أخبار الرضا: ص 174، أخرجه عنه وعن المعاني في ج 5 في 17 / 152 من العشرة


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست