responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 265
(20670) [6] قال: وقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا شفيع أنجح من التوبة.
[7] قال: وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: " إن الله لا يغفر أن يشترك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " دخلت الكبائر في مشية الله؟ قال: نعم إنشاء عذب عليها، وإنشاء عفا.
[8] وفي (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن أبي السفاتج، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها " قال: جزاؤه جهنم ان جازاه.
[9] وعن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن جعفر ابن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث الاسلام والايمان قال: والايمان من شهد أن لا إله إلا الله " إلى أن قال: " ولم يلق الله بذنب أوعد عليه بالنار قال أبو بصير: جعلت فداك وأينا لم يلق الله إليه بذنب أوعد الله عليه النار؟
فقال: ليس هو حيث تذهب إنما هو من لم يلق الله بذنب أوعد الله عليه النار ولم يتب منه [10] وفي (عيون الأخبار) عن الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن عون بن محمد، عن سهل بن اليسع قال: سمع الرضا عليه السلام بعض أصحابه


[6] الفقيه: ج 2 ص 192.
[7] الفقيه: ج 2 ص 192 فيه: ذلك إليه ان شاء.
[8] معاني الأخبار: ص 108.
[9] معاني الأخبار: ص 108 صدره: قال: " كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال له رجل:
أصلحك الله ان بالكوفة قوما يقولون مقالة ينسبونها إليك، قال: وما هي؟ قال: يقولون: ان
الايمان غير الاسلام، فقال أبو جعفر عليه السلام نعم، فقال له الرجل: صفه لي، قال: من شهد ان
لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأقر بما جاء من عند الله فهو مسلم، قال: فالايمان، قال: من
شهد ان لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأقر بما جاء من عند الله، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة،
وصام شهر رمضان، وحج البيت، ولم يلق الله " وفي آخره: بذنب أوعد عليه النار ولم يتب منه.
[10] عيون أخبار الرضا: ص 240 فيه: سهل بن القاسم.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست