responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 222
عتيبة، عن حفص بن عمر، عن إسماعيل بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل يقول: اني لست كل كلام الحكمة أتقبل، إنما أتقبل هواه وهمه، فإن كان هواه وهمه في رضاي جعلت همه تقديسا وتسبيحا.
[5] محمد بن علي بن الحسين قال: قال عليه السلام: جاهد هواك كما تجاهد عدوك.
[6] وفي (ثواب الأعمال) عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة قال: سمعت علي بن الحسين " زين العابدين خ ل " عليه السلام يقول: إن الله جل جلاله يقول: وعزتي وجلالي وعظمتي وجمالي وبهائي وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا جعلت همه في آخرته، وغناه في قلبه، وكففت عنه ضيعته، وضمنت السماوات والأرض رزقه، وأتته الدنيا وهي راغمة.
[7] محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في خطبة له: أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتان: اتباع الهوى وطول الامل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الامل فينسي الآخرة.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.


[5] الفقيه: ج 2 ص 356.
[6] ثواب الأعمال: ص 92.
[7] نهج البلاغة: القسم الأول: ص 101 ذيله: " ألا وان الدنيا قد ولت حذاء فلم يبق منها الا صبابة
كصبابة الاناء اصطبها صابها، الا وان الآخرة قد أقبلت ولكل منها بنون، فكونوا من أبناء
الآخرة ولا تكونوا أبناء الدنيا، فان كل ولد سيلحق بأمه يوم القيامة، وان اليوم عمل ولا حساب،
وغدا حساب ولا عمل " قال الرضى: الحذاء: السريعة، ومن الناس من يرويه جذاء. أورد الحديث
عن الخصال في ج 1 في 5 و 6 / 24 من الاحتضار، وعن الكافي في 2 / 81 ههنا.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 12 / 20 من مقدمة العبادات، راجع ج 3 في 14 / 11 من
صلاة الجماعة و ج 4 في 1 / 14 من زكاة الأنعام و 2 / 21 من احكام شهر رمضان و ب 9 هنا، ويأتي
ما يدل عليه في 2 / 52 راجع ب 81.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست