responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 21
نفسه ويقاتل عن حكم الله وحكم رسوله، وأما أن يقاتل الكفار على حكم الجور وسنتهم فلا يحل له ذلك.
[4] وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد، عن واصل عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما تقول في هؤلاء الذين يقتلون في هذه الثغور؟ قال: فقال: الويل يتعجلون قتلة في الدنيا وقتلة في الآخرة والله ما الشهيد الا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم.
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.

باب 7 : حكم من نذر مالا للمرابطة أو أوصى به
[1] محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن مهزيار قال: كتب رجل من بني هاشم إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام اني كنت نذرت نذرا منذ سنين أن أخرج إلى ساحل من سواحل البحر إلى ناحيتنا مما يرابط فيه المتطوعة نحو مرابطتهم بجدة وغيرها من سواحل البحر، أفترى جعلت فداك أنه يلزمني الوفاء به أو لا يلزمني أو أفتدي الخروج إلى ذلك بشئ من أبواب البر لأصير إليه انشاء الله؟ فكتب إليه بخطه وقرأته: إن كان سمع منك نذرك أحد من المخالفين فالوفاء به ان كنت تخاف شنعته والا فاصرف ما نويت من ذلك في أبواب البر وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
[2] عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن محمد بن عيسى، عن


[4] يب: ج 2 ص 42.
يأتي ما يدل على ذلك في ب 7. راجع ب 12 و 13 ففيهما بعض المقصود.
باب 7 - فيه حديثان:
[1] يب: ج 2 ص 43.
[2] قرب الإسناد: ص 150 فيه: (إلى رجل يرابط عنه.) وفيه: (فإنه لا يعرف الوصي ولا يدرى
أين مكانه) وفيه: (فقال له يونس: فإنه قد رابط وجاءه العدو وكاد ان يدخل عليه في داره، فما
يصنع) وفيه: فإذا فصر إلى البصرة، قال: فخرجنا من عنده ولم نعلم معنى (فإذا) حتى وافينا القادسية حتى جاء الناس منهزمين من البصرة يطلبون يدخلون البدو وهزم أبو السرايا ودخل
برقة الكوفة واستقبلنا جماعة من الطالبيين بالقادسية متوجهين نحو الحجاز، فقال لي يونس:
فإذا هذا معناه، فصار من الكوفة إلى البصرة ولم يبدأ بسوء.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست