responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 177
شئ إلا وله شئ يعدله إلا الله فإنه لا يعدله شئ، ولا إله إلا الله لا يعدله شئ، ودمعة من خوف الله فإنه ليس لها مثقال. فان سالت على وجهه لم يرهقه قتر ولا ذلة بعدها أبدا.
[7] وعن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب من خشية الله لم يطلع على ذلك الذنب غيره. وعن محمد بن الحسن، عن الصفار عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن المغيرة مثله.
[8] وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين: عين بكت من خشية الله، وعين غضت عن محارم الله، وعين باتت ساهرة في سبيل الله.
[9] وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن الرضا عليه السلام قال: كان فيما ناجى الله به موسى عليه السلام أنه ما تقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي، وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي، ولا تزين في المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما يهم الغنى عنه فقال: موسى: يا أكرم الأكرمين فما أثبتهم على ذلك؟ فقال: يا موسى أما المتقربون


[7] ثواب الأعمال: ص 91 فيه: " إلى ذلك الذنب " و 96.
[8] ثواب الأعمال: ص 96، أخرجه عن الخصال في ج 2 في 7 / 29 من الدعاء، وعن الفقيه
في 3 / 5 من القواطع، واخرج نحوه عن الكافي باسناد آخر في 1 / 23 ههنا وفي ذيله: وقال
صلى الله عليه وآله: طوبى لصورة نظر إليها تبكي على ذنب من خشية الله لم يطلع على ذلك الذنب غيره.
[9] ثواب الأعمال: ص 94 فيه: " الحسن بن محبوب قال: حدثني أبو أيوب عن الوصافي،
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: فيما ناجى به الله موسى (عليه السلام) على الطور ان يا موسى أبلغ قومك أنه " وفيه:
" ولا تزين لي " وفيه: " فماذا " وفيه: " واما المتقربون إلى " وفيه أيضا: " واما
المتقربون إلى بالزهد في الدنيا فاني أمنحهم " وفيه: يتبوء حيث شاء.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست