responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 171
وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته (20320) [8] محمد بن الحسين الرضى الموسوي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: في خطبة له يدعى بزعمه أنه يرجو الله كذب والعظيم ماله لا يتبين رجاؤه في عمله، وكل راج عرف رجاؤه في عمله إلا رجاء الله فإنه مدخول، وكل خوف محقق إلا خوف الله فإنه معلول، يرجو الله في الكبير، ويرجو العباد في الصغير فيعطى العبد ما لا يعطى الرب، فما بال الله جل ثناؤه يقصر به عما يصنع لعباده أتخاف أن تكون في رجائك له كاذبا، أو يكون لا يراه للرجاء موضعا. وكذلك إن هو خاف عبدا من عبيده أعطاه من خوفه ما لا يعطى ربه فجعل خوفه من العباد نقدا وخوفه من خالقه ضمارا ووعدا. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.

باب 14 : وجوب الخوف من الله
[1] محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن حمزة بن حمران قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن مما حفظ من خطب رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: أيها الناس إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، ألا إن المؤمن يعمل بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه، ومن دنياه لآخرته، وفي الشبيبة قبل الكبر، وفي


[8] نهج البلاغة: القسم الأول: ص 301 فيه: (ما باله لا يتبين) وفيه: (فكل من رجا عرف)
وفيه: أو تكون لا تراه.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 ص 7 / 20 من مقدمة العبادات وفي ج 4 في 13 / 11 من آداب
الصائم و 3 / 21 من احكام شهر رمضان، ويأتي ما يدل عليه في 13 / 22، راجع 4 و 5 / 16
و 3 / 41 و 3 / 51 هنا و 8 / 41 من الامر بالمعروف.
باب 14 - فيه 14 حديثا:
[1] الأصول: ص 343 و 344 (باب الخوف والرجاء).


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست