responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 164
ألا ومن عرضت له دنيا وآخرة فاختار الدنيا على الآخرة لقى الله عز وجل يوم القيامة وليست له حسنة يتقى بها النار، ومن اختار الآخرة وترك الدنيا رضي الله عنه وغفر له مساوي عمله.
(20300) [2] وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام فقلت: الملائكة أفضل أم بنو آدم؟ فقال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إن الله ركب في الملائكة عقلا بلا شهوة، وركب في البهائم شهوة بلا عقل، وركب في بني آدم كلتيهما، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، ومن غلب شهوته عقله فهو شر من البهائم.
[3] وفي (ثواب الأعمال) عن جعفر بن علي، عن جده الحسين بن علي، عن جده عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد لم يره.
[4] محمد بن الحسين الرضى في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: كم من شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا.
[5] قال: وقال صلى الله عليه وآله وسلم: كم من أكلة منعت أكلات.
[6] أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله تعالى: إنما أقبل الصلاة لمن تواضع لعظمتي ويكف نفسه عن الشهوات من أجلى، ويقطع نهاره بذكري، ولا يتعاظم على


[2] علل الشرائع: ص 13.
[3] ثواب الأعمال: ص 96.
[4] نهج البلاغة...
[5] نهج البلاغة: القسم الثاني: ص 185.
[6] المحاسن: ص 15 فيه: (وفي الجهالة علما وأكلاؤه بعزتي) وفيه: (جنات الفردوس لا تيبس ثمارها ولا تتغير عن حالها) أقول: وللمصنف بعد قوله: (يسمو) حاشية هي: اي
يعلو كما في قوله تعالى: (قطوفها دانية) وهو إشارة إلى تواضع المؤمن.
تقدم ما يدل على ذلك في 9 / 4.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست