responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 131
علي بن الحسين عليه السلام قال: ليس لك أن تتكلم بما شئت لان الله يقول: " ولا تقف ما ليس لك به علم " وليس لك أن تسمع ما شئت، لان الله عز وجل يقول: " ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ". أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.

باب 3 : جملة مما ينبغي القيام به من الحقوق الواجبة والمندوبة
[1] محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسماعيل بن الفضل، عن ثابت بن


يأتي ما يدل على ذلك في ب 3.
باب 3 - فيه حديث:
[1] الفقيه، ج 1 ص 203، فيه: " لأنك ما صنعته دون الله خ " المجالس: ص 222 (م 59)
اسناد الحديث فيه وفى مشيخة الفقيه هكذا: حدثنا علي بن أحمد بن موسى قال: حدثنا محمد
ابن جعفر الكوفي الأسدي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد قال: حدثنا إسماعيل بن الفضل عن ثابت بن دينار الثمالي " الخصال: ج 2 ص 126 فيه:
" أحمد بن علي بن سليمان البجلي " وفي أوله: " قال هذه رسالة علي بن الحسين (عليه السلام) إلى
بعض أصحابه: اعلم أن لله عز وجل عليك حقوقا محيطة بك في كل حركة تحركها أو سكنة
سكنتها أو حال حلتها أو منزلة نزلتها أو جارحة قلبتها أو آلة تصرفت فيها، فأكبر حقوق
الله تبارك وتعالى عليك ما أوجب عليك لنفسه من حقه الذي هو أصل الحقوق، ثم ما أوجب
الله عز وجل عليك لنفسك من قرنك إلى قدمك على اختلاف جوارحك، فجعل عز وجل للسانك عليك
حقا، ولسمعك عليك حقا، ولبصرك عليك حقا، وليدك عليك حقا، ولرجلك عليك حقا، ولبطنك
عليك حقا، ولفرجك عليك حقا، فهذه الجوارح السبع التي بها يكون الافعال، ثم جعل عز وجل
لأفعالك عليك حقوقا، فجعل لصلاتك عليك حقا، ولصومك عليك حقا، ولصدقتك عليك حقا، ولهديك
عليك حقا، ولأفعالك عليك حقوقا، ثم يخرج الحقوق منك إلى غيرك من ذوي الحقوق
الواجبة عليك فأوجبها عليك حقوق أئمتك، ثم حقوق رعيتك، ثم حقوق رحمك، فهذه حقوق
يتشعب منها حقوق، فحقوق أئمتك ثلاثة أوجبها عليك حق سائسك بالسلطان، ثم حق سائسك
بالعلم، ثم حق سائسك بالملك، وحقوق رعيتك ثلاثة أوجبها عليك حق رعيتك بالسلطان ثم حق رعيتك بالعم، فان الجاهل رعية العالم، ثم حق رعيتك بالملك من الأزواج وما ملك
الايمان وحقوق رعيتك كثيرة متصلة بقدر اتصال الرحم في القرابة، وأوجبها عليك حق
أمك، ثم حق أبيك، ثم حق ولدك، ثم حق أخيك، ثم الأقرب فالأقرب، والأولى فالأولى،
ثم حق مولاك المنعم عليك، ثم حق مولاك الجارية نعمته عليك، ثم حق ذوي المعروف لديك، ثم
حق مؤذنك لصلاتك، ثم حق امامك في صلاتك، ثم حق جليسك، ثم حق جارك، ثم حق صاحبك،
ثم حق شريكك، ثم حق مالك، ثم حق غريمك الذي تطالبه، ثم حق خصمك المدعى عليك
ثم حق خصمك الذي تدعى عليه، ثم حق مستشيرك، ثم حق المشير عليك، ثم حق مستنصحك،
ثم حق الناصح لك، ثم حق من هو أكبر منك، ثم حق من هو أصغر منك، ثم حق سائلك
ثم حق من سألته، ثم حق من جرى لك على يديه مساءة بقول أو فعل عن تعمد منه أو غير
تعمد، ثم حق أهل ملتك عليك، ثم حق أهل ذمتك، ثم الحقوق الجارية بقدر علل الاخوان
وتصرف الأسباب، فطوبى لمن أعانه الله على ما أوجب عليه من حقوقه، ووفقه لذلك
وسدده، فاما حق الله الأكبر اه‌ " أقول: قوله " وحقوق رعيتك كثيرة " الظاهر أنه من
تصحيف المطابع، والصحيح، " وحقوق رحمك كثيرة كما في تحف العقول ": تحف العقول
ص 255 - 272 (ط 2) وفيه الزيادات التي ذكرتها عن الخصال، وزاد بعد قوله: تطالبه:
" ثم حق غريمك الذي يطالبك، ثم حق خليطك " وزاد بعد قوله: بقول أو فعل: " أو مسرة
بذلك بقول أو فعل " وفيه: " بقدر علل الأحوال " ولعله الصحيح وفيه: فطوبى لمن أعانه
الله على قضاء ما أوجب. وفيه اختلافات أخرى يطول ذكرها. مكارم الأخلاق: ص 230
وعلق المصنف على قوله في حق الامام: ولم يكن له عليك فضل قوله: هذا له معارض
تقدم في أحاديث الجماعة في باب استحباب تقدم من يرضى به المأمومون، وفيه: ان للامام
بقدر ثواب جميع من خلفه، فيحمل هذا على اتحاد المأموم.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست