responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 412
ورب الوصي الذي وارته. صل على محمد وآل محمد، واجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء.
(19750) [12] جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء.
[13] وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أصابه علة فبدأ بطين قبر الحسين عليه السلام شفاه الله من تلك العلة إلا أن تكون علة السام.
[14] وعن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن الأصم، عن مدلج، عن محمد بن مسلم، (في حديث:) إنه كان مريضا فبعث إليه أبو عبد الله عليه السلام بشراب فشربه فكأنما نشط من عقال، فدخل عليه فقال: كيف وجدت الشراب؟ فقال: لقد كنت آيسا من نفسي فشربته فأقبلت إليك فكأنما نشطت من عقال، فقال: يا محمد إن الشراب الذي شربته كان فيه من طين قبور آبائي، وهو أفضل ما تستشفي به فلا تعدل به


[12] كامل الزيارات ص 275 فيه: محمد بن إسماعيل البصري لقبه فهد، عن بعض رجاله، عن
أبي عبد الله " ع ". ورواه أيضا في ص 284 باسناده عن أبيه وجماعة عن سعد. وفيه: زيادة.
[13] كامل الزيارات ص 275.
[14] كامل الزيارات ص 275 صدره قال: خرجت إلى المدينة وانا وجع فقيل له محمد بن
مسلم وجع فأرسل إلى أبو جعفر " ع " شرابا مع غلام مغطى بمنديل فناولنيه الغلام فقال لي: اشربه
فإنه قد أمرني ان لا أبرح حتى تشربه فتناولته فإذا رائحة المسك منه وإذا بشراب طيب الطعم
بارد، فلما شربته قال لي الغلام: يقول لك مولاك إذا شربته فتعال، ففكرت فيما قال لي وما
أقدر على النهوض قبل ذلك على رجلي فلما استقر الشراب في جوفي فكأنما نشطت من عقال.
وفيه: ان الشراب الذي شربته فيه من طين قبر الحسين " ع " وهو أفضل متن استشفى به. والحديث
طويل وأخرج المصنف قطعة منه عن موضع آخر في 4 / 71. راجع الحديث فقيه فائدة مهمة، و
فيه آداب اخذ التربة وفيه علة عدم انتفاع كثير منا منها.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست