responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 324
14 وعنه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: موضع قبر أبي عبد الله الحسين منذ يوم دفن فيه روضة من رياض الجنة.
15 وعنه، قال: وقال عليه السلام: موضع قبر الحسين عليه السلام ترعة من ترع الجنة ورواه في (ثواب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن عمار مثله وكذا الذي قبله.
16 قال: وقال عليه السلام من زار قبر الحسين عليه السلام جعل ذنوبه جسرا على باب داره ثم عبرها كما يخلف أحدكم الجسر وراءه إذا عبره. ورواه في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار عن الحسن بن موسى الخشاب، عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
(19495) 17 قال: وقال عليه السلام: من أتى الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتبه الله عز وجل في أعلى عليين.
18 وفي (المجالس وعيون الأخبار) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن


[14] الفقيه ج 1 ص 182، ثواب الأعمال ص 53.
[15] الفقيه ج 1 ص 182، ثواب الأعمال ص 53.
[6] الفقيه ج 1 ص 183، ثواب الأعمال ص 51 فيه: تجعل ذنوبه جسرا باب داره ثم يعبرها.
[17] الفقيه ج 1 ص 183.
[18] المجالس ص 79 (م 27)، عيون الأخبار ص 165 صدر الحديث: قال: دخلت على الرضا
عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال لي، يا بن شبيب أصائم أنت؟ فقلت: لا، فقال: ان هذا
اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا عليه السلام ربه عز وجل فقال: (رب هب لي من لدنك ذرية
طيبة انك سميع الدعاء) فاستجاب الله له وامر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلى في المحراب
ان الله يبشرك بيحيى، فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا
عليه السلام، ثم قال: يا بن شبيب ان المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون
فيه الظلم والقتال لحرمته، فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها صلى الله عليه وآله، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نساءه وانتهبوا ثقله، فلا غفر الله لهم ذلك أبدا، يا بن شبيب ان كنت
باكيا. إلى آخر ما يأتي في 5 / 66.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست