responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 322
في الرزق، ويمد في العمر ويدفع مدافع السوء، وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر له بالإمامة من الله. ورواه الصدوق باسناده عن الحسن بن علي بن فضال نحوه إلا أنه قال: وزيارته مفترضة. ورواه في (المجالس) عن محمد بن الحسن عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله، ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا [9] وباسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن عبد الله، عن الحسين بن علي بن زكريا، عن الهيثم بن عبد الله، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه عليهما السلام قال: قال الصادق عليه السلام: إن أيام زائر الحسين بن علي عليهما السلام لا تعد من آجالهم ورواه ابن قولويه في (المزار) عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري مثله.
[10] وبإسناده عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ليس شئ في السماوات إلا وهم يسألون الله ان يؤذن لهم في زيارة الحسين عليه السلام، ففوج ينزل وفوج يعرج. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب نحوه.
[11] وباسناده عن أحمد بن محمد الكوفي، عن المنذر بن محمد، عن جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: كنت عند أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام فدخل رجل من أهل طوس فقال: يا ابن رسول الله ما لمن زار قبر أبي عبد الله الحسين ابن علي عليه السلام؟ فقال: من زار قبر الحسين وهو يعلم أنه إمام من قبل الله مفترض الطاعة على العباد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وقبل شفاعته في خمسين.


[9] يب ج 2 ص 15، كامل الزيارات ص 136 فيه: عن أبي سعيد الحسن بن علي بن زكريا
العدوي البصري عن هيثم بن عبد الله الرماني. وفيه: لا تحسب من أعمارهم ولا تعد من آجالهم.
[10] يب ج 2 ص 16، ثواب الأعمال ص 54 فيه: ليس ملك.
[11] يب ج 2 ص 37، المجالس ص 350 (م 81) فيه: سبعين مذنبا. أورد ذيله في 4 / 82.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست