responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 316
والآخرة [10] وعن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن أحمد بن البرقي، عن عبد الرحمان ابن حماد، عن الحجال، عن غالب بن عثمان، عن عقبة بن خالد قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام الفرات، فقال: أما إنه من شيعة علي، وما حنك به أحد إلا أحبنا أهل البيت يعني الفرات. أقول: ويأتي ما بدل على ذلك في الأشربة وفي النكاح انشاء الله
باب 35 : عدم جواز السجود للنبي والامام في الزيارة ولا غيرها
[1] عبد الكريم بن أحمد بن طاووس في (فرحة الغري) قال ذكر حسن بن حسين بن طحال المقدادي رضي الله عنه أن زين العابدين عليه السلام ورد إلى الكوفة ودخل مسجدها وبه أبو حمزة الثمالي وكان من زهاد أهل الكوفة ومشايخها، فصلى ركعتين وذكر دعاء " إلى أن قال: " فتبعته إلى مناخ الكوفة فوجدت عبدا أسود معه نجيب وناقة، فقلت: يا أسود من الرجل؟ فقال: أو تخفى عليك شمائله (و) هو علي بن الحسين عليهما السلام قال أبو حمزة: فأكببت على قدميه أقبلهما فرفع رأسي بيده وقال: لا يا أبا حمزة، إنما يكون السجود لله عز وجل، فقلت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ما أقدمك إلينا؟ قال: ما رأيت، ولو علم الناس ما فيه من الفضل لأتوه ولو حبوا الحديث.


[10] كامل الزيارات ص 49 وفى كامل الزيارات روايات أخرى تدل على ذلك لم يذكره المصنف
ولا النوري في المستدرك.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 22 / 44 من أحكام المساجد، ويأتي ما يدل على التحنيك به
في ج 7 في ب 36 من أحكام الأولاد وفى ج 8 في ب 23 من الأشربة المحرمة.
الباب 35 - فيه حديث:
[1] فرحة الغري ص 36 فيه بعد ركعتين: قال أبو حمزة فما سمعت أطيب من لهجته فدنوت منه
لأسمع ما يقول فسمعته يقول: إلهي إن كان قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك
الاقرار بوحدانيتك منا منك على لامنا منى عليك. والدعاء معروف ثم نهض. قال أبو حمزة فتبعته.
ذيله: هل لك ان تزور معي قبر جدي علي بن أبي طالب عليه السلام؟ قلت: اجل فسرت في ظل ناقته يحدثني حتى أتينا الغريين وهي بقعة بيضاء تلمع نورا فنزل عن ناقته ومرغ خديه عليها،
وقال: يا أبا حمزة هذا قبر جدي علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم زاره بزيارة أولها: السلام
على اسم الله الرضى ونور وجهه المضئ، ثم ودعه ومضى إلى المدينة ورجعت انا إلى الكوفة.
تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 27 من السجود، ويأتي ما يدل عليه في ج 7 في ب 81
من مقدمات النكاح.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست