responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 269
(19360) [5] وعن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، عن محمد بن مسعود، قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام انتهى إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله فوضع يده عليه وقال: أسأل الله الذي اجتباك واختارك وهداك وهدى بك ان يصلي عليك، ثم قال إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.


[5] الفروع ج 1 ص 316 ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 17 باسناده عن أبيه عن
سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران والحسين بن سعيد وغير
واحد عن حماد بن عيسى. وروى أيضا في ص 17 باسناده عن الحسن بن عبد الله، عن محمد بن
عيسى، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام. كيف تقول في
التسليم على النبي صلى الله عليه وآله؟ قلت: الذي تعرفه ورويناه، وقال: أو لا أعلمك ما هو أفضل من هذا؟
قلت: نعم جعلت فداك، فكتب لي وانا قاعد بخطه وقرأه على، إذا وقفت على قبره صلى الله عليه وآله فقل:
اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد انك محمد بن
عبد الله، واشهد انك خاتم النبيين، واشهد انك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك، وجاهدت
في سبيل ربك، وعبدته حتى اتاك اليقين، وأديت الذي عليك من الحق، اللهم صل على محمد
عبدك ورسولك ونجيك (نجيبك) وأمينك وصفيك وخيرتك من خلقك، أفضل ما صليت على أحد
من أنبياءك ورسلك، اللهم سلم على محمد وآل محمد كما سلمت على نوح في العالمين، وامنن
على محمد وآل محمد كما مننت على موسى وهارون، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت
على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد، اللهم صل على محمد وآل محمد وترحم على محمد
وآل محمد، اللهم رب البيت الحرام، ورب المسجد الحرام، ورب الركن والمقام، ورب البلد
الحرام، ورب الحل والحرام ورب المشعر الحرام بلغ روح نبيك محمد صلى الله عليه وآله
منى السلام. تقدم ما يدل على استحباب الغسل في ج 1 في ب 1 من الأغسال المسنونة.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 10  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست