responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 92
المعصية والتكبر عمر الدنيا ما نفعه ذلك، ولا قبله الله عز وجل ما لم يسجد لآدم كما أمره الله عز وجل أن يسجد له، وكذلك هذه الأمة العاصية المفتونة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وسلم، وبعد تركهم الامام الذي تصبه نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم لهم، فلن يقبل الله لهم عملا ولن يرفع لهم حسنة حتى يأتوا الله من حيث أمرهم، ويتولوا الامام الذي أمروا بولايته، ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله ورسوله لهم.
[6] وعنه عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث) قال: من لا يعرف الله وما يعرف الامام منا أهل البيت، فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا.
[7] وعن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن أحمد بن الحسن، عن معاوية ابن وهب، عن إسماعيل بن نجيح، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: الناس سواد وأنتم الحاج، [8] وعن علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمان، عن منصور بن يونس، عن حريز، عن فضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أما والله ما لله عز ذكره حاج غيركم، ولا يتقبل إلا منكم، الحديث، 305 - [9] وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن حماد بن أبي طلحة، عن معاذ بن كثير، أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام (في حديث): إن أهل الموقف لكثير، فقال: غثاء يأتي به الموج من كل مكان، لا والله ما الحج إلا لكم، لا والله ما يتقبل الله إلا منكم.


[6] الأصول: ص 87 وصدره هكذا: سمعت أبا جعفر " ع " يقول: إنما يعرف الله عز وجل
ويعبده من عرف الله عز وجل وعرف إمامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الخ.
[7] الفروع: ج 1 ص 308 يأتي تمام الحديث في ج 5 في 5 / 9 من العود إلى منى.
[8] الروضة: ص 236 وللحديث صدر وذيل فراجعه
[9] الروضة: ص 218 وصدره: قال: نظرت إلى الموقف والناس فيه كثير فدنوت إلى
أبى عبد الله " ع " فقلت له: ان أهل الموقف لكثير قال: فصرف ببصره فأداره فيهم ثم قال: أدن
منى يا عبد الله: غثاء الخ


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست