responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 57
فلم يشر إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا، فصبر عليه فعجلت به المنية. فقل تراثه، و قلت بواكيه ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن إسحاق، نحوه.
[2] وعنه، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس، عن صفوان بن يحيى، والحسن بن محبوب، جميعا، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا عمار الصدقة والله في السر أفضل من الصدقة في العلانية، وكذلك والله العبادة في السر أفضل منها في العلانية.
175 - [3] وبهذا الاسناد: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وكذلك والله عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل، وتخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة أفضل ممن يعبد الله في ظهور الحق مع إمام الحق الظاهر في دولة الحق، الحديث.
ورواه الصدوق في كتاب (إكمال الدين) عن المظفر بن جعفر العلوي، عن حيدر بن محمد، وجعفر بن محمد بن مسعود، جميعا عن أبيه، عن القاسم بن هشام، عن الحسن بن محبوب، نحوه.
[4] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن غير واحد، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله عز وجل: إن من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال، ذا حظ من صلاة، أحسن عبادة ربه بالغيب، وكان غامضا في الناس، جعل رزقه كفافا فصبر عليه، عجلت منيته فقل تراثه وقل بواكيه.
[5] وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن هارون بن خارجة، عن زيد


[2] الفروع ج 1 ص 163 ويأتي في ج 4 في 3 / 13 من الصدقة
[3] الأصول ص 173 الاكمال ص 362 صدر الحديث هكذا قلت أيهما أفضل العبادة
في السر مع الامام منكم المستتر في دولة الباطل أو العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام
منكم الظاهر؟ فقال يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية وكذلك والله
عبادتكم الخ وأورد ذيله في ج 3 في 4 / 6 من أبواب الجماعة
[4] الأصول ص 378 أورده في ج 7 في ذيل 1 / 16 من النفقات
[5] الفروع ج 1 ص 73 أورده بتمامه في ج 2 في 2 / 10 من اعداد الفرائض و 1 / 23
من السجود.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست