responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 4  صفحه : 3657
فليتوكل المؤمنون) * [1]. (انظر) فاطر: 2 - 10، الزمر: 38، الشورى: 10، الفتح: 11، التغابن: 13، الجن: 22، الأنعام: 80، الأحزاب: 17. - جبرئيل 7 - لما سأله النبي (صلى الله عليه وآله) عن التوكل على الله تعالى -: العلم بأن المخلوق لايضر ولاينفع، ولا يعطي ولايمنع، واستعمال اليأس من الخلق، فإذا كان العبد كذلك لم يعمل لأحد سوى الله، ولم يرج ولم يخف سوى الله، ولم يطمع في أحد سوى الله، فهذا هو التوكل [2]. - الإمام علي (عليه السلام): التوكل التبري من الحول والقوة، وانتظار مايأتي به القدر (3). - عنه (عليه السلام): حسبك من توكلك أن لاترى لرزقك مجريا إلا الله سبحانه (4). - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن حد التوكل -: أن لاتخاف مع الله شيئا (5). - أبو بصير عن الصادق (عليه السلام): ليس شئ إلا وله حد قلت: جعلت فداك فما حد التوكل ؟ قال: اليقين، قلت: فما حد اليقين ؟ قال: ألا تخاف مع الله شيئا (6). - الإمام الصادق (عليه السلام): من التوكل أن لا تخاف مع الله غيره (7). - الإمام الرضا (عليه السلام) - لما سئل عن حد

[1] التوبة: 51.
[2] معاني الأخبار: 261 / 1، انظر تمام الحديث في البحار: 77 / 20 / 4. (3 - 4) غرر الحكم: 1916، 4895. (5) البحار: 71 / 156 / 74. (6) الكافي: 2 / 57 / 1. (7) البحار: 71 / 158 / 75.التوكل -: أن لاتخاف مع الله أحدا (8). - عنه (عليه السلام) - أيضا -: أن لا تخاف أحدا إلا الله (9). - الإمام الصادق (عليه السلام): أدنى حد التوكل أن لا تسابق مقدورك بالهمة، ولا تطالع مقسومك، ولا تستشرف معدومك، فتنقض بأحدهما عقد إيمانك وأنت لاتشعر (10). كلام في التوكل: وحقيقة الأمر أن مضي الإرادة والظفر بالمراد في نشأة المادة يحتاج إلى أسباب طبيعية واخرى روحية، والإنسان إذا أراد الورود في أمريهمه وهيأ من الأسباب الطبيعية ما يحتاج إليه لم يحل بينه وبين ما يبتغيه إلا اختلال الأسباب الروحية كوهن الإرادة والخوف والحزن والطيش والشره والسفه وسوء الظن وغير ذلك، وهي امور هامة عامة، وإذا توكل على الله سبحانه - وفيه اتصال بسبب غير مغلوب البتة وهو السبب الذي فوق كل سبب - قويت إرادته قوة لايغلبها شئ من الأسباب الروحية المضادة المنافية، فكان نيلا وسعادة. وفي التوكل على الله جهة اخرى يلحقه أثرا بخوارق العادة كما هو ظاهر قوله: * (ومن يتوكل على الله فهوحسبه إن الله بالغ أمره) * الآية، وقد تقدم شطر من البحث المتعلق بالمقام في (8) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 50 / 192. (9) البحار: 78 / 338 / 24. (10) مصباح الشريعة: 416.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 4  صفحه : 3657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست