واعظ كان عليه من الله حافظ [1]. - عنه (عليه السلام): من كان له من نفسه يقظة كان عليه من الله حفظة [2]. [4139] من لم يكن له واعظ من نفسه - الإمام علي (عليه السلام): ألا وإنه من لم يكن له من نفسه واعظ لم يكن له من الله حافظ [3]. - عنه (عليه السلام): واعلموا أنه من لم يعن على نفسه حتى يكون له منها واعظ وزاجر، لم يكن له من غيرها لا زاجر ولا واعظ [4]. - الإمام الباقر (عليه السلام): من لم يجعل الله له من نفسه واعظا، فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا [5]. - الإمام الصادق (عليه السلام): من لم يكن له واعظ من قلبه، وزاجر من نفسه، ولم يكن له قرين مرشد، استمكن عدوه من عنقه [6]. [4140] من لا ينتفع بالموعظة - الإمام علي (عليه السلام): من لم يكن أملك شئ به عقله لم ينتفع بموعظة [7]. [1] البحار: 78 / 67 / 11. [2] غرر الحكم: 8747. [3] البحار: 41 / 133 / 45. [4] نهج البلاغة: الخطبة 90. [5] تحف العقول: 294. [6] أمالي الصدوق: 358 / 2. [7] غرر الحكم: 8992.- عنه (عليه السلام): من عدم الفهم عن الله سبحانه لم ينتفع بموعظة واعظ [8]. - عنه (عليه السلام): الجاهل لايرتدع، وبالمواعظ لا ينتفع [9]. - عنه (عليه السلام): من لم يعتبر بغير الدنيا وصروفها لم تنجع فيه المواعظ [10]. - عنه (عليه السلام): من لم يعنه الله على نفسه لم ينتفع بموعظة واعظ [11]. - عنه (عليه السلام): من لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب لم ينتفع بشئ من العظة، وأتاه التقصير من أمامه، حتى يعرف ما أنكر، وينكر ما عرف [12]. - عنه (عليه السلام): بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرة [13]. - عنه (عليه السلام): بينكم وبين الموعظة حجاب من الغفلة والغرة [14]. - عنه (عليه السلام): لم يعقل مواعظ الزمان من سكن إلى حسن الظن بالأيام [15]. - عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: ولا تكونن ممن لاتنفعه العظة إلا إذا بالغت في إيلامه، فإن العاقل يتعظ بالآداب، والبهائم (والجاهل) لا تتعظ إلا بالضرب [16]. وفي نقل: لا تكونن ممن لا ينتفع من العظة إلا بما لزمه، فإن العاقل ينتفع بالأدب والبهائم لا تتعظ إلا بالضرب [17]. (8 - 11) غرر الحكم: 8945، 1729، 9011، 9010. (12 - 13) نهج البلاغة: الخطبة 176، الحكمة 282. (14 - 15) غرر الحكم: 4450، 7549. [16] نهج البلاغة: الكتاب 31. [17] تحف العقول: 83.