responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 4  صفحه : 3308
[3900] نعم الله لا تحصى الكتاب * (وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفار) * [1]. * (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم) * [2]. - الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعماءه العادون [3]. - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - كان إذا قرأ هذه الآية * (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) * يقول: سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم بأنه لا يدركه، فشكر جل وعز معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره فجعل معرفتهم بالتقصير شكرا، كما علم علم العالمين أنهم لا يدركونه فجعله إيمانا،

[1] إبراهيم: 34.
[2] النحل: 18.
[3] نهج البلاغة: الخطبة 1.علما منه أنه قد
[4] وسع العباد فلا يتجاوز ذلك، فإن شيئا من خلقه لا يبلغ مدى عبادته، وكيف يبلغ مدى عبادته من لا مدى له ولا كيف ؟ ! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
[5]. - الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لكميل: يا كميل ! إنه لا تخلو من نعمة الله عزوجل عندك وعافيته، فلا تخل من تحميده وتمجيده وتسبيحه وتقديسه وشكره وذكره على كل حال
[6]. - عنه (عليه السلام): لم تخل من لطفه مطرف عين، في نعمة يحدثها لك، أو سيئة يسترها عليك، أو بلية يصرفها عنك
[7]. - عنه (عليه السلام): الحمد لله غير مقنوط من رحمته، ولا مخلو من نعمته
[8]. - عنه (عليه السلام) - في بيان قدرة الله: سبحانك ما أعظم شأنك !... وما أسبغ نعمك في الدنيا، وما أصغرها في نعم الآخرة
[9]. - عنه (عليه السلام): لو فكروا في عظيم القدرة، وجسيم النعمة، لرجعوا إلى الطريق، وخافوا عذاب الحريق، ولكن القلوب عليلة، والبصائر مدخولة !
[10]. [3901] النعم الظاهرة والباطنة الكتاب * (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في
[4] القد: القدر. كما في هامش المصدر.
[5] الكافي: 8 / 394 / 592.
[6] بشارة المصطفى: 28. (7 - 10) نهج البلاغة: الخطبة 223 و 45 و 109 و 185.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 4  صفحه : 3308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست