responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 4  صفحه : 2965
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وقد مر بمجلس قد استعلاه الضحك -: شوبوا مجلسكم بذكر مكدر اللذات، قالوا: ومامكدر اللذات، قال: الموت [1]. - الإمام علي (عليه السلام): اوصيكم بذكر الموت وإقلال الغفلة عنه، وكيف غفلتكم عما ليس يغفلكم، وطمعكم فيمن ليس يمهلكم ! فكفى واعظا بموتى عاينتموهم [2]. (انظر) الزهد: باب 1617. [3729] الحث على الإكثار من ذكر الموت - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثروا من ذكر هادم اللذات، فقيل: يا رسول الله فما هادم اللذات ؟ قال: الموت، فإن أكيس المؤمنين أكثرهم ذكرا للموت، وأشدهم له استعدادا [3]. - عنه (صلى الله عليه وآله): أكثروا ذكر الموت، فإنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا، فإن ذكرتموه عند الغنى هدمه، وإن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم (4). - عنه (صلى الله عليه وآله): أكثروا ذكر الموت، فما من عبد أكثر ذكره إلا أحيى الله قلبه وهون عليه الموت (5). - الإمام علي (عليه السلام): أكثروا ذكر الموت، ويوم خروجكم من القبور، وقيامكم بين يدي الله عز وجل، تهون عليكم المصائب (6).

[1] تنبيه الخواطر: 1 / 268.
[2] نهج البلاغة: الخطبة 188.
[3] البحار: 82 / 167 / 3. (4 - 5) كنز العمال: 42098، 42105. (6) الخصال: 616 / 10.- أنس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مر بمجلس وهم يضحكون فقال -: أكثروا ذكر هادم اللذات، أحسبه قال: فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه، ولا في سعة إلا ضيقه عليه (7). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثروا ذكر هادم اللذات، فإنه لا يكون في كثير إلا قلله، ولا في قليل إلا أجزاه (8). - عنه (صلى الله عليه وآله): أكثر ذكر الموت يسلك عما سواه (9). - الإمام علي (عليه السلام): أكثروا ذكر الموت عند ما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات وكفى بالموت واعظا، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثيرا ما يوصي أصحابه بذكر الموت فيقول: أكثروا ذكر الموت، فإنه هادم اللذات حائل بينكم وبين الشهوات (10). - الإمام الصادق (عليه السلام): أكثروا ذكر الموت، فإنه ما أكثر ذكر الموت إنسان إلا زهد في الدنيا (11). - الإمام علي (عليه السلام) - لابنه الحسن (عليه السلام) -: يا بني أكثر من ذكر الموت، وذكر ما تهجم عليه وتفضي بعد الموت إليه، حتى يأتيك (12) وقد أخذت منه حذرك وشددت له أزرك، ولا يأتيك بغتة فيبهرك (13). - عنه (عليه السلام): من أكثر من ذكر الموت قلت (7) الترغيب والترهيب: 4 / 236 / 3. (8 - 9) كنز العمال: 42096، 42094. (10) أمالي الطوسي: 28 / 31. (11) البحار: 82 / 168 / 3. (12) في البحار: " واجعله أمامك حيث [تراه حتى] يأتيك وقد أخذت منه حذرك " البحار: 77 / 205. (13) نهج البلاغة: الكتاب 31.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 4  صفحه : 2965
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست