responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2655
في الأرض مرحا) * -: بالعظمة [1]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما مر على جماعة -: على ما اجتمعتم ؟ قالوا: يا رسول الله، هذا مجنون يصرع فاجتمعنا عليه، فقال: ليس هذا بمجنون ولكنه المبتلى. ثم قال: ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: [إن المجنون حق المجنون] المتبختر في مشيته، الناظر في عطفيه، المحرك جنبيه بمنكبيه، يتمنى على الله جنته وهو يعصيه، الذي لا يؤمن شره ولا يرجى خيره، فذلك المجنون وهذا المبتلى [2]. - عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض ابن سبعين في أهله، ابن عشرين في مشيته ومنظره (3). - عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحب ابن عشرين إذا كان شبه ابن ثمانين، ويبغض ابن ستين إذا كان شبه ابن عشرين (4). (انظر) المشي: باب 3696. [3437] المتكبر - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمقت الناس المتكبر (5). - عنه (صلى الله عليه وآله): إن أبعدكم يوم القيامة مني الثرثارون، وهم المستكبرون (6). - عنه (صلى الله عليه وآله): إن أبغضكم إلينا وأبعدكم منا في

[1] البحار: 73 / 232 / 27.
[2] الخصال: 332 / 31. (3 - 4) كنز العمال: 7731، 7732. (5 - 6) البحار: 73 / 231 / 23 وص 232 / 25.الآخرة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارين المتشدقين (7)، فمن المتفيهقون ؟ قال: المتكبرون (8). - الإمام علي (عليه السلام): أترجو أن [يؤتيك] يعطيك الله أجر المتواضعين وأنت عنده من المتكبرين ؟ ! (9). - عنه (عليه السلام): من كان متكبرا لم يعدم التلف (10). [3438] ما لا ينبغي معه الكبر - الإمام علي (عليه السلام): عجبت لابن آدم أوله نطفة وآخره جيفة، وهو قائم بينهما وعاء للغائط، ثم يتكبر ! (11). - عنه (عليه السلام): عجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة ويكون غدا جيفة ! (12). - الإمام الباقر (عليه السلام): عجبا للمختال الفخور وإنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة، وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به (13). - عنه (عليه السلام) - لما سأله مولانا الصادق (عليه السلام) عن الغائط -: تصغيرا لابن آدم، لكي لا يتكبر وهو يحمل غائطه معه (14). (7) المتشدق هو: المتكلم بملء شدقيه تفاصحا وتعاظما واستعلاء على غيره. (كما في هامش المصدر). (8) المحجة البيضاء: 6 / 214. (9) نهج البلاغة: الكتاب 21. (10) غرر الحكم: 8132. (11) البحار: 73 / 234 / 33. (12) نهج البلاغة: الحكمة 126. (13) البحار: 73 / 229 / 22. (14) علل الشرائع: 275 / 1.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست