responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2382
يفخرون ! أم بعديد الهلكى يتكاثرون ! يرتجعون منهم أجسادا خوت، وحركات سكنت، ولأن يكونوا عبرا أحق من أن يكونوا مفتخرا [1]. (انظر) التقوى: باب 4163. [3175] ما لا ينبغي الفخر به - الإمام علي (عليه السلام): لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ذكر لنفسه فضيلة قال: ولا فخر (2). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما عرج بي إلى السماء أذن جبرئيل (عليه السلام) مثنى مثنى، وأقام مثنى مثنى ثم قال لي: تقدم يا محمد ! فتقدمت فصليت بهم ولا فخر (3). - البزنطي: دخلت على أبي الحسن (عليه السلام)... فأقبل يحدثني وأسأله فيجيبني حتى ذهب عامة الليل، فلما أردت الانصراف قال يا أحمد ! تنصرف أو تبيت ؟ فقلت: جعلت فداك ذاك إليك، إن أمرت بالانصراف انصرفت، وإن أمرت بالمقام أقمت، قال: أقم، فهذا الحرس وقد هدأ الناس وباتوا. قال: وانصرف، فلما ظننت أنه دخل خررت لله ساجدا فقلت: الحمدلله، حجة الله ووارث علم النبيين أنس بي من بين إخواني، وحببني، وإذا أنا في سجدتي وشكري فما علمت إلا وقد رفسني برجله، ثم قمت، فأخذ بيدي فغمزها ثم

[1] نهج البلاغة: الخطبة: 221. (2 - 3) البحار: 16 / 341 / 33 و 84 / 139 / 32.قال: يا أحمد ! إن أمير المؤمنين (عليه السلام) عاد صعصعة بن صوحان في مرضه، فلما قام من عنده قال: يا صعصعة ! لا تفتخرن على إخوانك بعيادتي إياك واتق الله، ثم انصرف عني (4). - الإمام علي (عليه السلام) - لما دخل على صعصعة عائدا -: يا صعصعة ! لاتجعلن عيادتي إليك ابهة على قومك، فقال: لا والله يا أمير المؤمنين، ولكن نعمة وشكرا، فقال له علي (عليه السلام): إن كنت لما علمت لخفيف المؤونة عظيم المعونة، فقال صعصعة: وأنت والله يا أمير المؤمنين إنك ما علمت بكتاب الله لعليم، وإن الله في صدرك لعظيم، وإنك بالمؤمنين لرؤوف رحيم (5). [3176] ما ينبغي الفخر به - الإمام علي (عليه السلام) - في مناجاته -: إلهي كفى لي عزا أن أكون لك عبدا، وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا (6). - عنه (عليه السلام): ينبغي أن يكون التفاخر بعلى الهمم، والوفاء بالذمم، والمبالغة في الكرم، لاببوالي الرمم، ورذائل الشيم (7). - الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاث هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولايته (4) مستدرك الوسائل: 12 / 90 / 13599. (5) الغارات: 2 / 524. (6) الخصال: 420 / 14. (7) غرر الحكم: 10953.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست