responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2348
[3146] الفأل - الإمام علي (عليه السلام): تفأل بالخير تنجح [1]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم الشئ الفأل، الكلمة الحسنة يسمعها أحدكم (2). - عنه (صلى الله عليه وآله): لاطيرة، وخيرها الفأل، الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم (3). - عنه (صلى الله عليه وآله): لاطيرة، وخيرها الفأل، قيل: يارسول الله وما الفأل ؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم (4). - عنه (صلى الله عليه وآله): لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح، والفأل الصالح: الكلمة الحسنة (5). - الإمام علي (عليه السلام): العين حق، والرقى حق، والسحر حق، والفأل حق، والطيرة ليست بحق، والعدوى ليست بحق (6).

[1] غرر الحكم: 4466. (2 - 3) كنز العمال: 28593، 28590. (4) صحيح مسلم: 2223. (5) كنز العمال: 28597. (6) نهج البلاغة: الحكمة 400، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 19 / 372.أقول: قال العلامة الطباطبائي قدس سره تحت عنوان " كلام في سعادة الأيام ونحوستها والطيرة والفأل، في فصول ": في سعادة الأيام ونحوستها: نحوسة اليوم أو أي مقدار من الزمان أن لايعقب الحوادث الواقعة فيه إلا الشر ولايكون الأعمال أو نوع خاص من الأعمال فيه مباركة لعاملها، وسعادته خلافه. ولاسبيل لنا إلى إقامة البرهان على سعادة يوم من الأيام أو زمان من الأزمنة ولا نحوسته، وطبيعة الزمان المقدارية متشابهة الأجزاء والأبعاض، ولا إحاطة لنا بالعلل والأسباب الفاعلة المؤثرة في حدوث الحوادث وكينونة الأعمال حتى يظهر لنا دوران اليوم أو القطعة من الزمان من علل وأسباب تقتضي سعادته أو نحوسته، ولذلك كانت التجربة الكافية غير متأتية لتوقفها على تجرد الموضوع لأثره حتى يعلم أن الأثر أثره، وهو غير معلوم في المقام. ولما مر بعينه لم يكن لنا سبيل إلى إقامة البرهان على نفي السعادة والنحوسة كما لم يكن سبيل إلى الإثبات وإن كان الثبوت بعيدا، فالبعد غير الاستحالة. هذا بحسب النظر العقلي. وأما بحسب النظر الشرعي ففي الكتاب ذكر من النحوسة وما يقابلها، قال تعالى: * (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر) * القمر: 19، وقال: * (فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات) * فصلت: 16، لكن لايظهر من سياق القصة ودلالة الآيتين أزيد من كون النحوسة والشؤم خاصة بنفس الزمان الذي

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست