[3139] سماع الغيبة - الإمام علي (عليه السلام): السامع للغيبة كالمغتاب [1]. - الإمام زين العابدين (عليه السلام): حق السمع تنزيهه عن سماع الغيبة، وسماع ما لايحل سماعه [2]. - الإمام علي (عليه السلام) - وقد نظر إلى رجل يغتاب رجلا عند ابنه الحسن (عليه السلام) -: يابني ! نزه سمعك عن مثل هذا، فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك [3]. (انظر) الإستماع: باب 1901. [3140] ثواب رد الغيبة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس فردها عنه، رد الله عنه ألف باب من السوء في الدنيا والآخرة [4]. - عنه (صلى الله عليه وآله): من اغتيب عنده أخوه المسلم، فاستطاع نصره فلم ينصره، خذله الله في الدنيا والآخرة [5]. - الإمام الباقر (عليه السلام): من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا [1] غرر الحكم: 1171. [2] الخصال: 566 / 1. [3] الإختصاص: 225. [4] أمالي الصدوق: 350. [5] الفقيه: 4 / 372.والآخرة، ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره (ولم يعنه) ولم يدفع عنه - وهو يقدر على نصرته وعونه - إلا خفضه الله في الدنيا والآخرة [6]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس، رد الله عزوجل عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة، فإن لم يرد عنه وأعجبه كان عليه كوزر من اغتاب [7]. - عنه (صلى الله عليه وآله): من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار [8]. - عنه (صلى الله عليه وآله): من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره، وهو يستطيع نصره، أدركه إثمه في الدنيا والآخرة [9]. - عنه (صلى الله عليه وآله): إذا وقع في الرجل وأنت في ملا، فكن للرجل ناصرا، وللقوم زاجرا، وقم عنهم [10]. (انظر) العرض: باب 2583. وسائل الشيعة: 8 / 606 باب 156. [3141] كفارة الاغتياب - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد سئل عن كفارة الاغتياب -: تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته [11]. - عنه (صلى الله عليه وآله): كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته [12]. - عنه (صلى الله عليه وآله): كفارة من اغتبت أن تستغفر له [13]. (6 - 7) ثواب الأعمال: 178 / 2 وص 335 / 1. (8 - 9) الترغيب والترهيب: 3 / 517 / 36 وص 518 / 40. [10] كنز العمال: 8028. [11] الكافي: 2 / 357 / 4. [12] أمالي الطوسي: 192 / 325. [13] كنز العمال: 8036.