responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2270
- عنه (عليه السلام): من أحد سنان الغضب لله سبحانه، قوي على أشداء الباطل [1]. - عنه (عليه السلام): من شنئ الفاسقين وغضب لله، غضب الله له وأرضاه يوم القيامة [2]. - موسى بن عمران (عليه السلام): يارب ! من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ؟ فأوحى الله إليه:... والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا جرح ! [3]. - الإمام علي (عليه السلام) - عند الوداع مع أبي ذر لما سيره عثمان إلى الربذة -: يا أباذر ! إنك إنما غضبت لله عز وجل، فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك، فأرحلوك عن الفناء وامتحنوك بالبلاء، ووالله لو كانت السماوات والأرض على عبد رتقا ثم اتقى الله عز وجل جعل له منها مخرجا، فلا يؤنسك إلا الحق، ولا يوحشك إلا الباطل... [4] أقول: حكي عن أبي ذر رضوان الله عليه أنه لما أخرجه معاوية من الشام خرج معه ناس إلى دير المران، فودعهم ووصاهم إلى أن قال: أيها الناس اجمعوا مع صلاتكم وصومكم غضبا لله عز وجل إذا عصي في الأرض، ولا ترضوا أئمتكم بسخط الله، وإن أحدثوا ما

[1] مستدرك الوسائل: 12 / 200 / 13877.
[2] نهج البلاغة: الحكمة 31.
[3] وسائل الشيعة: 11 / 416 / 21203.
[4] الكافي: 8 / 207 / 251.لا تعرفون فجانبوهم وأزروا عليهم وإن عذبتم وحرمتم وصبرتم حتى يرضى الله عز وجل...
[5]. (انظر) المعروف
[2]: باب 2703. [3081] من لم يغضب في الجفوة - الإمام الكاظم (عليه السلام): من لم يغضب في الجفوة، لم يشكر في النعمة
[6]. - عنه (عليه السلام): من لم يجد للإساءة مضضا لم يكن عنده للإحسان موقعا
[7]. أقول: قال أبو حامد: الناس في هذه القوة - يعني قوة الغضب - على درجات ثلاث في أول الفطرة: من التفريط والإفراط والاعتدال. أما التفريط فبفقد هذه القوة أو ضعفها وذلك مذموم، وهو الذي يقال فيه: إنه لا حمية له، ولذلك قيل: من استغضب فلم يغضب فهو حمار ! فمن فقد قوة الحمية والغضب أصلا فهو ناقص جدا، وقد وصف الله الصحابة بالشدة والحمية فقال: * (أشداء على الكفار) * وقال تعالى: * (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) * وإنما الغلظة والشدة من آثار القوة الحمية وهو الغضب. وأما الإفراط فهو أن تغلب هذه الصفة حتى تخرج من سياسة العقل والدين وطاعتهما... وإنما المحمود غضب ينتظر إشارة العقل
[5] مستدرك الوسائل: 12 / 199 / 13875. (6 - 7) البحار: 73 / 264 / 10 و 78 / 333 / 9.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست