ميزان الحكمة - المحمدي الري شهري، الشيخ محمد

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 3 صفحه : 2205

عن عيب غيره [1]. - عنه (عليه السلام): من أبصر زلته صغرت عنده زلة غيره [2]. - عنه (عليه السلام): من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره [3]. - عنه (عليه السلام): لا تتبعن عيوب الناس، فإن لك من عيوبك - إن عقلت - ما يشغلك أن تعيب أحدا (4). - عنه (عليه السلام): من أبصر عيب نفسه لم يعب أحدا (5). - عنه (عليه السلام): كفى بالمرء كيسا أن يعرف معايبه، كفى بالمرء جهلا أن يجهل عيبه (6). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث خصال من كن فيه أو واحدة منهن كان في ظل عرش الله عزوجل [يوم القيامة] يوم لا ظل إلا ظله:... رجل لم يعب أخاه المسلم بعيب حتى ينفي ذلك العيب من نفسه، فإنه لا ينفي منها عيبا إلا بدا له عيب، وكفى بالمرء شغلا بنفسه عن الناس (7). [3011] ذم الاشتغال بعيوب الناس ومداهنة النفس - الإمام علي (عليه السلام): إياك أن تكون على الناس

[1] تحف العقول: 88.
[2] غرر الحكم: 8754.
[3] نهج البلاغة: الحكمة 349. (4 - 6) غرر الحكم: 10295، 8379، (7040 - 7061). (7) الخصال: 80 / 3.طاعنا ولنفسك مداهنا، فتعظم عليك الحوبة، وتحرم المثوبة (8). - المسيح (عليه السلام): يا عبيد السوء تلومون الناس على الظن، ولا تلومون أنفسكم على اليقين ؟ ! (9). - الإمام علي (عليه السلام): لا تعب غيرك بما تأتيه، ولا تعاقب غيرك بذنب ترخص لنفسك فيه (10). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذع - أو قال: الجذل - في عينه ؟ ! (11). - الإمام علي (عليه السلام): عجبت لمن ينكر عيوب الناس ! ونفسه أكثر شئ معابا ولا يبصرها (12). - عنه (عليه السلام): من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه، فذلك الأحمق بعينه ! (13). - عنه (عليه السلام): شر الناس من كان متتبعا لعيوب الناس عميا لمعايبه (14). - الإمام الصادق (عليه السلام): من استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره (15). (انظر) المداهنة: باب 1277. [3012] كفى بالمرء عيبا - رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى بالمرء عيبا أن ينظر (8) غرر الحكم: 2711. (9) تحف العقول: 501. (10) غرر الحكم: 10384. (11) كنز العمال: 44141. (12) غرر الحكم: 6267. (13) نهج البلاغة: الحكمة 349. (14) غرر الحكم: 5739.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 3 صفحه : 2205

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست