responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2104
غيره، قال: أحسنت والله. السابعة قال: رأيت كدح الناس واجتهادهم في طلب الرزق، وسمعت قوله تعالى: * (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما اريد منهم من رزق وما اريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) * فعلمت أن وعده وقوله صدق، فسكنت إلى وعده، ورضيت بقوله، واشتغلت بما له علي عما لي عنده، قال: أحسنت والله. الثامنة قال: رأيت قوما يتكلون على صحة أبدانهم، وقوما على كثرة أموالهم، وقوما على خلق مثلهم، وسمعت قوله تعالى: * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) * فاتكلت على الله وزال اتكالي على غيره، فقال له: والله إن التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وسائر الكتب ترجع إلى هذه الثمان المسائل [1]. [2909] ذم علم لا ينفع - الإمام علي (عليه السلام): واعلم أنه لا خير في علم لا ينفع، ولا ينتفع بعلم لا يحق تعلمه [2]. - الإمام الكاظم (عليه السلام): دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل، فقال: ما هذا ؟ فقيل: علامة، قال: وما العلامة ؟

[1] تنبيه الخواطر: 1 / 303.
[2] نهج البلاغة: الكتاب 31، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 16 / 64.قالوا: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها، وأيام الجاهلية، وبالأشعار والعربية، فقال النبي: ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه
[3]. (انظر) باب 2890. [2910] من زاد علمه على عقله - الإمام علي (عليه السلام): من زاد علمه على عقله كان وبالا عليه
[4]. - عنه (عليه السلام): كل علم لا يؤيده عقل مضلة
[5]. [2911] غاية العلم - الإمام علي (عليه السلام): العلم لا ينتهي
[6]. - عنه (عليه السلام): العلم أكثر من أن يحاط به
[7]. - عنه (عليه السلام): شيئان لا تبلغ غايتهما: العلم والعقل
[8]. - عنه (عليه السلام): من ادعى من العلم غايته، فقد أظهر من جهله نهايته
[9]. (انظر) باب 2880. [2912] أنواع العلوم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): العلم أكثر من
[3] أمالي الصدوق: 220 / 13. (4 - 9) غرر الحكم: 8601، 6869، 1054، 1819، 5768، 9193.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 2104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست