- عنه (عليه السلام): زلة المتوقي أشد زلة (1). - عنه (عليه السلام): زلة العالم كبيرة الجناية (2). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): احذروا زلة العالم، فإن زلته تكبكبه في النار (3). - عنه (صلى الله عليه وآله): إن الصفا الزلال الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع (4). [2901] شرار العلماء - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن شر الشر شرار العلماء، وإن خير الخير خيار العلماء (5). - عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن شر الناس -: العلماء إذا فسدوا (6). - عنه (صلى الله عليه وآله): اعلم أن كل شئ إذا فسد فالملح دواؤه، فإذا فسد الملح فليس له دواء (7). - الإمام علي (عليه السلام) - لما سئل عن خير الخلق بعد الأئمة (عليهم السلام) -: العلماء إذا صلحوا، قيل: فمن شرار خلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود، وبعد المتسمين بأسمائكم... ؟ قال: العلماء إذا فسدوا، هم المظهرون للأباطيل، الكاتمون للحقائق (8). (1 - 2) غرر الحكم: 5499، 5483. (3 - 4) كنز العمال: 28683، (7579 - 7582). (5) منية المريد: 137. (6) تحف العقول: 35. (7) مكارم الأخلاق: 2 / 371 / 2661. (8) الإحتجاج: 2 / 513 / 337.[2902] ذم علماء السوء - الإمام العسكري (عليه السلام) - في صفة علماء السوء -: وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (عليهما السلام) وأصحابه، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال، وهؤلاء علماء السوء... يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم (9). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشرار علماء امتنا المضلون عنا، القاطعون للطرق إلينا، المسمون أضدادنا بأسمائنا، الملقبون أندادنا بألقابنا، يصلون عليهم وهم للعن مستحقون (10). - المسيح (عليه السلام): ويلكم علماء سوء ! الأجر تأخذون والعمل تضيعون، يوشك رب العمل أن يقبل عمله، ويوشك أن يخرجوا من ضيق الدنيا إلى ظلمة القبر (11). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويل لامتي من علماء السوء (12). [2903] من ليس من أهل العلم - المسيح (عليه السلام): كيف يكون من أهل العلم من سخط رزقه، واحتقر منزلته، وقد علم أن (9 - 10) الإحتجاج: 2 / 512 / 337 وص 513 / 337. (11) الكافي: 2 / 319 / 13. (12) كنز العمال: 29038.