[2768] عفو الله الكتاب * (إن الله كان عفوا غفورا) * [1]. - الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الفاشي في الخلق حمده، والغالب جنده، والمتعالي جده، أحمده على نعمه التؤام، وآلائه العظام، الذي عظم حلمه فعفا، وعدل في كل ما قضى [2]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سألته عائشة عن الدعاء في ليلة القدر -: تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني [3]. - الإمام علي (عليه السلام) - في عظمة الله -: أمره قضاء وحكمة، ورضاه أمان ورحمة، يقضي بعلم، ويعفو [يغفر] بحلم [4]. - عنه (عليه السلام): فإن الله تعالى يسائلكم معشر عباده عن الصغيرة من أعمالكم والكبيرة، [1] النساء: 43. [2] نهج البلاغة: الخطبة 191. [3] سنن ابن ماجة: 3850. [4] نهج البلاغة: الخطبة 160.والظاهرة والمستورة، فإن يعذب فأنتم أظلم، وإن يعف فهو أكرم [5]. - عنه (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: ولا تنصبن نفسك لحرب الله، فإنه لا يدلك بنقمته، ولا غنى بك عن عفوه ورحمته [6]. - عنه (عليه السلام) - في المناجاة -: إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي، ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي [7]. - عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي جودك بسط أملي، وعفوك أفضل من عملي... إلهي إن أخذتني بجرمي أخذتك بعفوك، وإن أخذتني بذنوبي أخذتك بمغفرتك... فلا تجعلني ممن صرفت عنه وجهك، وحجبه سهوه عن عفوك [8]. - عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي عظم جرمي إذ كنت المبارز به، وكبر ذنبي إذ كنت المطالب به، إلا أني إذا ذكرت كبير جرمي وعظيم غفرانك، وجدت الحاصل لي من بينهما عفو رضوانك [9]. - عنه (عليه السلام) - أيضا -: فإن عفوت فمن أولى منك بذلك، وإن عذبت فمن أعدل منك في الحكم ! [10]. - عنه (عليه السلام): اللهم احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك [11]. - الإمام الصادق (عليه السلام) - كان يقول -: اللهم (5 - 6) نهج البلاغة: الكتاب 27 و 53. [7] أمالي الصدوق: 73 / 9. [8] البحار: 94 / 97 / 13. (9 - 10) البلد الأمين: 312، 316. [11] نهج البلاغة: الخطبة 227.