responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 1928
بشئ من الأجزاء، ولا بالجوارح والأعضاء، ولا بعرض من الأعراض، ولا بالغيرية والأبعاض... ويريد ولا يضمر، يحب ويرضى من غير رقة، ويبغض ويغضب من غير مشقة [1]. - عنه (عليه السلام): قريب من الأشياء غير ملامس، بعيد منها غير مباين، متكلم لا بروية، ومريد لا بهمة، صانع لا بجارحة، لطيف لا يوصف بالخفاء، كبير لا يوصف بالجفاء، بصير لا يوصف بالحاسة، رحيم لايوصف بالرقة، تعنو الوجوه لعظمته، وتجب القلوب من مخافته [2]. - عنه (عليه السلام): الحمد لله الذي لم تسبق له حال حالا، فيكون أولا قبل أن يكون آخرا، ويكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا، كل مسمى بالوحدة غيره قليل، وكل عزيز غيره ذليل، وكل قوي غيره ضعيف، وكل مالك غيره مملوك، وكل عالم غيره متعلم [3]. (انظر): تمام الخطبة - الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سئل عن توصيف الله، فأطرق مليا، ثم رفع رأسه -: الحمد لله الذي لم يكن له أول معلوم ولا آخر متناه [4]. (انظر) تمام الكلام. البحار: 4 / 212 باب 4.

[1] نهج البلاغة: الخطبة 186، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13 / 69.
[2] نهج البلاغة: الخطبة 179، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 10 / 64.
[3] نهج البلاغة: الخطبة 65.
[4] التوحيد: 45 / 5.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 1928
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست