responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 1893
اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا [1]. - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -: عجزت العقول عن إدراك كنه جمالك، وانحسرت الأبصار دون النظر إلى سبحات وجهك، ولم تجعل للخلق طريقا إلى معرفتك إلا بالعجز عن معرفتك [2]. - الإمام علي (عليه السلام): فلسنا نعلم كنه عظمتك، إلا أنا نعلم أنك حي قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، لم ينته إليك نظر، ولم يدركك بصر [3]. - الإمام الرضا (عليه السلام): كنهه تفريق بينه وبين خلقه [4]. - الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الذي أظهر من آثار سلطانه، وجلال كبريائه، ما حير مقل العقول من عجائب قدرته، وردع خطرات هماهم النفوس عن عرفان كنه صفته (5). - عنه (عليه السلام) - في صفة الملائكة -: وإنهم على مكانهم منك، ومنزلتهم عندك، واستجماع أهوائهم فيك، وكثرة طاعتهم لك، وقلة غفلتهم عن أمرك، لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك لحقروا أعمالهم، ولزروا على أنفسهم، ولعرفوا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك، ولم يطيعوك حق طاعتك (6).

[1] نهج البلاغة: الخطبة 91.
[2] البحار: 94 / 150 / 21.
[3] نهج البلاغة: الخطبة 160
[4] التوحيد: 36 / 2. (5 - 6) نهج البلاغة: الخطبة 195 و 109.[2618] عجز القلب والبصر عن الإحاطة به - الإمام علي (عليه السلام): عظم عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أو بصر (7). - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (لا تدركه الأبصار...) * -: إحاطة الوهم (8). - الإمام الجواد (عليه السلام) - أيضا -: أوهام القلوب أدق من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها ولا تدركها ببصرك، فأوهام القلوب لا تدركه فكيف أبصار العيون ؟ ! (9). - الإمام الرضا (عليه السلام) - في صفة الله سبحانه -: هو أجل من أن يدركه بصر، أو يحيط به وهم، أو يضبطه عقل (10). [2619] ما يجوز توصيف الله به - الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الله أعلى وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفوا عما سوى ذلك (11). - الإمام علي (عليه السلام): كيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله (12). (7) نهج البلاغة: الكتاب 31. (8 - 10) التوحيد: 112 / 10 و 113 / 12 و 252 / 3. (11) الكافي: 1 / 102 / 6. (12) نهج البلاغة: الخطبة 112.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 1893
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست