responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 868
[1189] الدعاء الكتاب * (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعآؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما) * [1]. * (وقال ربكم آدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) * [2]. - الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: اعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والآخرة قد أذن لدعائك، وتكفل لإجابتك، وأمرك أن تسأله ليعطيك، وهو رحيم كريم، لم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه... ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه بما أذن فيه من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه [3]. - الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله عزوجل يقول: * (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) * قال: هو الدعاء، وأفضل العبادة

[1] الفرقان: 77.
[2] غافر: 60.
[3] البحار: 77 / 204 / 1.الدعاء، قلت: إن إبراهيم لأواه حليم قال: الأواه هو الدعاء
[4]. - عنه (عليه السلام) - لما سئل: كثرة القراءة أفضل أو كثرة الدعاء ؟ -: الدعاء، أما تسمع لقوله تعالى: * (قل ما يعبأ بكم...) *
[5]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ترك الدعاء معصية
[6]. - عنه (صلى الله عليه وآله): الدعاء مخ العبادة، ولا يهلك من الدعاء أحد
[7]. - الإمام علي (عليه السلام): الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد الفلاح
[8]. - عنه (عليه السلام): الدعاء مقاليد الفلاح ومصابيح النجاح
[9]. - عنه (عليه السلام): الدعاء مفتاح الرحمة ومصباح الظلمة
[10]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرض
[11]. - عنه (صلى الله عليه وآله): يدخل الجنة رجلان كانا يعملان عملا واحدا، فيرى أحدهما صاحبه فوقه، فيقول: يا رب بما أعطيته وكان عملنا واحدا ؟ فيقول الله تبارك وتعالى: سألني ولم تسألني
[12]. - الإمام علي (عليه السلام): أحب الأعمال إلى
[4] الكافي: 2 / 466 / 1.
[5] البحار: 93 / 299 / 30.
[6] تنبيه الخواطر: 2 / 120. (7 - 8) البحار: 93 / 300 / 37 وص 341 / 11.
[9] تنبيه الخواطر: 2 / 154.
[10] البحار: 93 / 300 / 37.
[8] الكافي: 2 / 468 / 1.
[11] البحار: 93 / 302 / 39.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 868
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست