لاستخفافه بها، إن الله عزوجل لا يقبل إلا الحسن، فكيف تقبل ما يستخف به ؟ ! [1]. (انظر) وسائل الشيعة: 3 / 15 / 6. ومنها: شرب الخمر - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من شرب الخمر لم تحسب صلاته أربعين صباحا [2]. - الإمام الصادق (عليه السلام): لا تقبل صلاة شارب المسكر أربعين يوما، إلا أن يتوب [3]. - الإمام الباقر (عليه السلام): من شرب الخمر فسكر منها لم يتقبل صلاته أربعين يوما، فإن ترك الصلاة في هذه الأيام ضوعف عليه العذاب لترك الصلاة [4]. [2289] من لا تقبل صلاته - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثمانية لا يقبل منهم الصلاة:... الناشز وزوجها عليها ساخط، ومانع الزكاة، وتارك الوضوء، والجارية المدركة تصلي بغير خمار، وإمام قوم يصلي بهم وهم له كارهون، والسكران، والزبين وهو الذي يدافع البول والغائط [5]. (انظر) العمل: باب 2947. باب 2295. [1] البحار: 84 / 261 / 59. [2] علل الشرائع: 345 / 1. [3] البحار: 84 / 317 / 2. [4] الخصال: 2 / 534 / 1. [5] مكارم الأخلاق: 2 / 324 / 2656.[2290] دور حضور القلب في قبول للصلاة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يقبل الله صلاة عبد لا يحضر قلبه مع بدنه [6]. - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لما سقط رداؤه على أحد منكبيه ولم يسوه فسئل عن ذلك -: ويحك أتدري بين يدي من كنت ؟ ! إن العبد لا يقبل من صلاته إلا ما أقبل عليه منها بقلبه [7]. - الإمام علي (عليه السلام): لا يقومن أحدكم في الصلاة متكاسلا ولا ناعسا، ولا يفكرن في نفسه فإنه بين يدي ربه عزوجل، وإنما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه [8]. - الإمام الصادق (عليه السلام): من صلى وأقبل على صلاته لم يحدث نفسه ولم يسه فيها، أقبل الله عليه ما أقبل عليها، فربما رفع نصفها وثلثها وربعها وخمسها، وإنما امر بالسنة ليكمل ما ذهب من المكتوبة [9]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له سدسها ولاعشرها، وإنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها [10]. (انظر) وسائل الشيعة: 3 / 20 باب 8. [6] المحاسن: 1 / 406 / 921. [7] علل الشرائع: 232 / 8. [8] الخصال: 2 / 613 / 10. [9] المحاسن: 1 / 97 / 65. [10] البحار: 84 / 249 / 41.