responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1484
[2060] الحث على الشكر لله الكتاب * (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) * [1]. - الإمام زين العابدين (عليه السلام): الحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفة حمده على ما أبلاهم من مننه المتتابعة، وأسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة، لتصرفوا في مننه فلم يحمدوه، وتوسعوا في رزقه فلم يشكروه، ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الإنسانية إلى حد البهيمية، فكانوا كما وصف في محكم كتابه * (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) * [2]. - الإمام علي (عليه السلام): الشكر زينة الغنى، والصبر زينة البلوى [3]. - عنه (عليه السلام): الشكر عصمة من الفتنة [4]. - عنه (عليه السلام): شكر النعمة أمان من حلول النقمة [5].

[1] البقرة: 152.
[3] الإرشاد: 1 / 300.
[2] الصحيفة السجادية: 1.
[4] البحار: 78 / 53 / 86.
[5] غرر الحكم: 5666.- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن أكرم الخلق على الله -: من إذا اعطي شكر، وإذا ابتلي صبر
[6]. [2061] وجوب شكر المنعم - الإمام علي (عليه السلام): لو لم يتواعد الله عباده على معصيته، لكان الواجب ألا يعصى شكرا لنعمه
[7]. - عنه (عليه السلام): لو لم يتوعد الله على معصيته، لكان يجب ألا يعصى شكرا لنعمه
[8]. - عنه (عليه السلام): أقل ما يجب للمنعم أن لا يعصى بنعمته
[9]. - عنه (عليه السلام): أقل ما يلزمكم لله ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه
[10]. - عنه (عليه السلام): أول ما يجب عليكم لله سبحانه، شكر أياديه وابتغاء مراضيه
[11]. - الإمام الصادق (عليه السلام): في كل نفس من أنفاسك شكر لازم لك، بل ألف وأكثر
[12]. - عنه (عليه السلام): ما من عبد إلا ولله عليه حجة، إما في
[6] التمحيص: 68 / 163.
[7] البحار: 78 / 69 / 163. ومن هنا أخذ القائل: وقيل إنها لأمير المؤمنين (عليه السلام): هب البعث لم تأتنا رسله * وجا حمة النار لم تضرم أليس من الواجب المستحق * حياء العباد من المنعم
[8] نهج البلاغة: الحكمة 290.
[9] غرر الحكم: 3268.
[10] نهج البلاغة: الحكمة 330.
[11] غرر الحكم: 3329.
[12] البحار: 71 / 52 / 77.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست