responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1416
[1962] الشح الكتاب * (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) * [1]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والشح، فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالكذب فكذبوا، وأمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا (2). - عنه (صلى الله عليه وآله): ما محق الإيمان محق الشح شئ، ثم قال: إن لهذا الشح دبيبا كدبيب النمل وشعبا كشعب الشرك (3). - سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلا يقول: الشحيح أعذر من الظالم، فقال له: كذبت، إن الظالم قد يتوب ويستغفر ويرد الظلامة على أهلها، والشحيح إذا شح منع الزكاة والصدقة... وحرام على الجنة أن يدخلها شحيح (4).

[1] التغابن 16، الحشر: 9. (2 - 3) البحار: 73 / 303 / 15 وص 307 / 8. (4) نور الثقلين: 5 / 291 / 67.- الفضل بن أبي قرة: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يطوف من أول الليل إلى الصباح وهو يقول: اللهم قنى شح نفسي، فقلت: جعلت فداك ما سمعتك تدعو بغير هذا الدعاء ؟ ! قال: وأي شئ أشد من النفس ؟ ! إن الله يقول: * (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) * (5). - الإمام علي (عليه السلام) - وقد سئل كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به ؟: أما الاستبداد علينا بهذا المقام، ونحن الأعلون نسبا، والأشدون برسول الله (صلى الله عليه وآله) نوطا، فإنها كانت أثرة شحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين، والحكم الله (6). [1963] تفسير الشح والشحيح - الإمام الصادق (عليه السلام): إنما الشحيح من منع حق الله، وأنفق في غير حق الله عزوجل (7). - الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سأله أبوه عن الشح -: أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقت تلفا (8). - الإمام الصادق (عليه السلام) - فضيل بن عياض -: أتدري من الشحيح ؟ قلت: هوالبخيل، فقال (عليه السلام): الشح أشد من البخل، إن البخيل يبخل بما في يده، والشحيح يشح على ما في أيدي الناس وعلى ما في يده، حتى لا يرى في أيدي الناس (5) نور الثقلين: 5 / 291 / 68. (6) نهج البلاغة: الخطبة 162. (7 - 8) البحار: 73 / 305 / 25 وح 23.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست