responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1405
- عنه (عليه السلام): لا ورع كالوقوف عند الشبهة [1]. - الإمام الصادق (عليه السلام): أورع الناس من وقف عند الشبهة [2]. - الإمام علي (عليه السلام): أصل الحزم الوقوف عند الشبهة [3]. - عنه (عليه السلام) - من وصاياه لابنه الحسن (عليه السلام) -: اوصيك يا حسن - وكفى بك وصيا - بما أوصاني به رسول الله... الصمت عند الشبهة [4]. - الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سأله زرارة عن حق الله على العباد ؟ -: أن يقولوا ما يعلمون، ويقفوا عند ما لا يعلمون [5]. - الإمام الجواد (عليه السلام): أقصد العلماء للمحجة الممسك عند الشبهة [6]. - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -: ووفقني إذا اشتكلت علي الامور لأهداها، وإذا تشابهت الأعمال لأزكاها، وإذا تناقضت الملل لأرضاها (7). - عنه (عليه السلام) - أيضا -: وارزقني صحة في عبادة، وفراغا في زهادة، وعلما في استعمال، وورعا في إجمال (8). - الإمام علي (عليه السلام): إن من صرحت له العبر

[1] نهج البلاغة: الحكمة 113.
[2] الخصال: 1 / 16 / 56.
[3] تحف العقول: 214.
[4] أمالي الطوسي: 1 / 7 / 8.
[5] أمالي الصدوق: 343 / 14.
[6] كشف الغمة: 3 / 138. (7 - 8) الصحيفة السجادية: الدعاء 20.عما بين يديه من المثلات، حجزته التقوى عن تقحم الشبهات (9). (انظر) الكفر: باب 3494. [1951] وجوب ترك الشبهات - الإمام علي (عليه السلام): حلال بين [وحرام بين] وشبهات بين ذلك، فمن ترك ما اشتبه عليه فهو لما استبان له أترك (10). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإنك لن تجد فقد شئ تركته لله عزوجل (11). - عنه (صلى الله عليه وآله): دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فمن رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه (12). - الإمام علي (عليه السلام): إياك والوقوع في الشبهات، والولوع بالشهوات، فإنهما يقتادانك إلى الوقوع في الحرام وركوب كثير من الآثام (13). - عنه (عليه السلام): الامور ثلاثة: أمر بان لك رشده فاتبعه، وأمر بان لك غيه فاجتنبه، وأمر أشكل عليك فرددته إلى عالمه (14). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الامور ثلاثة: أمر تبين لك رشده فاتبعه، وأمر تبين لك غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عزوجل (15). (9) نهج البلاغة: الخطبة 16. (10) نهج السعادة: 1 / 225. (11) كنز الفوائد للكراجكي: 1 / 351. (12) تنبيه الخواطر: 1 / 52. (13) غرر الحكم: 2723. (14) تحف العقول: 210. (15) أمالي الصدوق: 251 / 11.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست