responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1404
[1949] الشبهة - الإمام علي (عليه السلام): إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق، فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ودليلهم العمى [1]. - عنه (عليه السلام): احذروا الشبهة، فإنها وضعت للفتنة [2]. - عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -: فاحذر الشبهة واشتمالها على لبستها، فإن الفتنة طالما أغدفت جلابيبها، وأغشت الأبصار ظلمتها (3). - عنه (عليه السلام): إن أبغض الخلائق إلى الله رجلان: رجل وكله الله إلى نفسه... ورجل قمش جهلا، موضع في جهال الامة... فهو من لبس الشبهات في مثل نسج العنكبوت، لا يدري أصاب أم أخطأ (4). - عنه (عليه السلام) - لعمار بن ياسر، وقد سمعه يراجع

[1] نهج البلاغة: الخطبة 38.
[2] نهج السعادة: 2 / 320. (3 - 4) نهج البلاغة: الكتاب 65، والخطبة 17.المغيرة بن شعبة كلاما -: دعه يا عمار، فإنه لم يأخذ من الدين إلا ما قاربه من الدنيا، وعلى عمد لبس على نفسه، ليجعل الشبهات عاذرا لسقطاته (5). - عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -: وأرديت جيلا من الناس كثيرا، خدعتهم بغيك، وألقيتهم في موج بحرك، تغشاهم الظلمات، وتتلاطم بهم الشبهات (6). - عنه (عليه السلام): وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالدين المشهور، والعلم المأثور، والكتاب المسطور، والنور الساطع، والضياء اللامع، والأمر الصادع، إزاحة للشبهات، واحتجاجا بالبينات، وتحذيرا بالآيات (7). (انظر) العلم: باب 2867. [1950] وجوب الوقوف عند الشبهة - الإمام الباقر (عليه السلام): الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه (8). - الإمام علي (عليه السلام): أمسك عن طريق إذا خفت ضلاله، فإن الكف عن حيرة الضلالة خير من ركوب الأهوال (9). - عنه (عليه السلام): من التوفيق الوقوف عند الحيرة (10). (5 - 7) نهج البلاغة: الحكمة 405، والكتاب 32، والخطبة 2. (8) أعلام الدين: 301. (9 - 10) تحف العقول: 69، 83.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست