responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 470
611 - طعام أهل النار الكتاب * (ليس لهم طعام إلا من ضريع * لا يسمن ولا يغني من جوع) * [1]. * (إن شجرة الزقوم * طعام الاثيم) * [2]. * (فليس له اليوم ههنا حميم * ولا طعام إلا من غسلين) * [3]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن دلوا صب من غسلين في مطلع الشمس لغلت منه جماجم من في مغربها [4]. - الإمام الصادق (عليه السلام): لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهلها من نتنها [5]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الضريع شئ يكون في النار يشبه الشوك، أمر من الصبر، وأنتن من الجيفة، وأشد حرا من النار، سماه الله الضريع [6]. 612 - شراب أهل النار الكتاب * (إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم

[1] الغاشية: 6، 7.
[2] الدخان: 43، 44.
[3] الحاقة: 35، 36.
[4] أمالي الطوسي: 533 / 1162.
[5] البحار: 8 / 280 / 1.
[6] نور الثقلين: 5 / 565 / 14.يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) *
[7]. * (فشاربون عليه من الحميم * فشاربون شرب الهيم) *
[8]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (ويسقى من ماء صديد) * -: يقرب إليه فيكرهه، فإذا ادني منه شوى وجهه ووقع فروة رأسه، فإذا شرب قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره، يقول الله عزوجل: * (وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم) * ويقول: * (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه) *
[9]. - الإمام علي (عليه السلام): إن أهل النار لما غلى الزقوم والضريع في بطونهم كغلي الحميم سألوا الشراب، فاتوا بشراب غساق وصديد، يتجرعه ولا يكاد يسيغه، ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت
[10]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن شررة من شرر جهنم بالمشرق، لوجد حرها من بالمغرب
[11]. 613 - أبواب جهنم الكتاب * (فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى
[7] يونس: 4.
[8] الواقعة: 54، 55. (9 - 10) البحار: 8 / 244 وص 302 / 58.
[11] كنز العمال: 39487.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست