545 - الجنة الكتاب * (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين) * [1]. * (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض) * [2]. - الإمام علي (عليه السلام): ألا وإني لم أر كالجنة نام طالبها ولا كالنار نام هاربها [3]. - عنه (عليه السلام): إن كنتم راغبين لا محالة فارغبوا في جنة عرضها السماوات والأرض [4]. - الإمام الباقر (عليه السلام): يا طالب الجنة ! ما أطول نومك ؟ ! وأكل مطيتك ؟ ! وأوهى همتك ؟ ! فلله أنت من طالب ومطلوب، ويا هاربا من النار ! ما أحث مطيتك إليها ؟ ! وما أكسبك لما يوقعك فيها ؟ ! [5]. [1] آل عمران: 133. [2] الحديد 21. [3] نهج البلاغة: الخطبة 28. [4] غرر الحكم: 3736. [5] تحف العقول: 291.- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اشتاق إلى الجنة سارع في الخيرات [6]. - الإمام زين العابدين (عليه السلام): اعلموا أنه من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الحسنات، وسلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار بادر بالتوبة إلى الله من ذنوبه، وراجع عن المحارم [7]. - الإمام علي (عليه السلام): الجنة أفضل غاية [8]. - عنه (عليه السلام): الجنة مآل الفائز [9]. - عنه (عليه السلام): الجنة دار الأمان [10]. - عنه (عليه السلام): الجنة جزاء المطيع [11]. - عنه (عليه السلام): الجنة غاية السابقين، النار غاية المفرطين [12]. - عنه (عليه السلام): الدنيا دار الأشقياء، الجنة دار الأتقياء [13]. - عنه (عليه السلام): ما خير بخير بعده النار، وما شر بشر بعده الجنة، وكل نعيم دون الجنة فهو محقور، وكل بلاء دون النار عافية [14]. 546 - عظمة نعيم الجنة الكتاب * (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما [6] البحار: 77 / 94 / 1. [7] تحف العقول: 281. (8 - 13) غرر الحكم: 1024، 1074، 397، 417 و (477 - 478) و (437 - 438). [14] نهج البلاغة: الحكمة 387.