responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 355
وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، فمن أدركهم فليأتهم ولو حبوا على الثلج (1). - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - أيضا -:... حتى يأتي قوم من هاهنا من نحو المشرق، أصحاب رايات سود، يسألون الحق فلا يعطونه - مرتين أو ثلاثا - فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونها، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها عدلا كما ملؤوها ظلما، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج فإنه المهدي (2). - الإمام الباقر (عليه السلام): كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه، حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء، أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (3). 477 - دور العجم في الثورة - المنهال بن عمرو: عن رجل: كنت في المسجد وعلي يخطبنا على منبر من آجر، وخلفي صعصعة بن صوحان، قال: فجاء رجل فكلمه بشئ خفي علينا، فعرفنا الغضب في وجهه فسكت، فجاء الأشعث [بن قيس] فجعل يتخطى الناس حتى [إذا] كان قريبا من المنبر فقال: يا أمير المؤمنين، غلبتنا هذه الحميراء على وجهك ؟ قال: فضرب صعصعة بين كتفيه بيده فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ليبينن اليوم من أمر العرب أمرا كان يكتمه، قال: وغضب [علي] غضبا شديدا فقال: من يعذرني من هذه الضياطرة ؟ يتمرغ أحدهم على حشاياه، ويهجر قوم لذكر الله، فيأمروني أن أطردهم فأكون من الظالمين !، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد سمعت محمدا (صلى الله عليه وآله) يقول: والله ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا (4). - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في فارس -: ضربتموهم على تنزيله، ولا تنقضي الدنيا حتى يضربوكم على تأويله (5). - الإمام علي (عليه السلام): كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة، يعلمون الناس القرآن كما انزل (6). - الإمام الصادق (عليه السلام): كيف أنتم (بك - خ ل) لو ضرب أصحاب القائم الفساطيط في مسجد كوفان، ثم يخرج إليهم المثال المستأنف، أمر جديد، على العرب شديد (7). 478 - متى تكون الثورة ؟ - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لتأمرن بالمعروف ولتنهن (1 - 2) المالاحم والفتن: 161 / 52. (4) نهج السعادة: 2 / 703، 704. (5) البحار: 67 / 174 / 7. (6 - 7) الغيبة للنعماني: 318 / 5 و 319 / 6.


نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست