responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 33
26 - عظمة ما في الآخرة الكتاب * (انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللاخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا) * [1]. * (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) * [2]. - الإمام علي (عليه السلام): وكل شئ من الدنيا سماعه أعظم من عيانه، وكل شئ من الآخرة عيانه أعظم من سماعه، فليكفكم من العيان السماع، ومن الغيب الخبر [3]. - الإمام زين العابدين (عليه السلام): من تعزى عن الدنيا بثواب الآخرة فقد تعزى عن حقير بخطير، وأعظم من ذلك من عد فائتة سلامة نالها، وغنيمة اعين عليها [4]. - الإمام علي (عليه السلام): ما المغرور الذي ظفر من الدنيا بأعلى همته كالآخر الذي ظفر من الآخرة بأدنى سهمته [5]. (انظر) الجنة: باب 545. 27 - الآخرة دار القرار الكتاب * (يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الاخرة هي دار القرار) * [6]. - الإمام علي (عليه السلام): من عمر دار إقامته فهو العاقل (7). عنه (عليه السلام): الآخرة أبد (8). - عنه (عليه السلام): الآخرة دار مستقركم فجهزوا إليها ما يبقى لكم (9). - عنه (عليه السلام): فاجعلوا اجتهادكم فيها التزود من يومها القصير، ليوم الآخرة الطويل، فإنها دار عمل، والآخرة دار القرار والجزاء (10). - عنه (عليه السلام): إنما الدنيا دار مجاز، والآخرة دار قرار، فخذوا من ممركم لمقركم (11). - عنه (عليه السلام): إياك أن تخدع عن دار القرار (12). - عنه (عليه السلام): غاية الآخرة البقاء (13). - عنه (عليه السلام): لكل شئ من الآخرة خلود وبقاء (14). - عنه (عليه السلام): من سعى لدار إقامته خلص عمله وكثر وجله (15). 28 - الآخرة دار الحيوان الكتاب * (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الاخرة

[1] الإسراء: 21.
[2] السجدة: 17.
[3] نهج البلاغة: الخطبة 114.
[4] مستدرك الوسائل: 2 / 480 / 2513.
[5] نهج البلاغة: الحكمة 370.
[6] غافر: 39. (7 - 9) غرر الحكم: 8298، 4، 2050. (10) نهج السعادة: 3 / 150. (11) نهج البلاغة: الخطبة 203. (12 - 15) غرر الحكم: 2734، 6353، 7298، 8599.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست