responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 309
409 - الدرجات التي يبلغها العبد بالبلاء - الإمام الصادق (عليه السلام): إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده [1]. - عنه (عليه السلام): إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلا بإحدى خصلتين: إما بذهاب ماله أو ببلية في جسده [2]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليكون له الدرجة عند الله لا يبلغها بعمله، حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك [3]. - عنه (صلى الله عليه وآله): إن العبد لتكون له المنزلة من الجنة فلا يبلغها بشئ من البلاء حتى يدركه الموت، ولم يبلغ تلك الدرجة فيشدد عليه عند الموت فيبلغها (4). (انظر) الجنة: باب 556. 410 - ذم حب البلاء - يروي عن أبي ذر (رحمه الله) أنه قال: ثلاثة يبغضها الناس وأنا احبها: احب الموت، واحب الفقر، واحب البلاء -: هذا ليس على ما يروون، إنما عنى: الموت في طاعة الله أحب إلي من الحياة في معصية الله، والفقر في طاعة الله أحب إلي من الغنى في معصية الله، والبلاء في طاعة الله أحب إلي من الصحة في معصية الله (5). (انظر) الإيمان: باب 260. العافية: باب 2773. 411 - المؤمن في البلاء - الإمام علي (عليه السلام) - في وصف المؤمنين -: نزلت أنفسهم منهم في البلاء كما نزلت في الرخاء (6). (انظر) عنوان 65 " الجزع ". 412 - ابتلاء المؤمن خير له - الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام) -: ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، فإني إنما ابتليته لما هو خير له، واعافيه لما هو خير له، وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، وليرض بقضائي، أكتبه في الصديقين عندي (7). - الإمام الباقر (عليه السلام): ما ابالي أصبحت فقيرا أو مريضا أو غنيا، لأن الله يقول: لا أفعل بالمؤمن إلا ما هو خير له (8). (انظر) القضاء: باب 3351.

[1] البحار: 67 / 212 / 16.
[2] الكافي: 2 / 257 / 23.
[3] الدعوات للراوندي: 172 / 483. (4 - 7) البحار: 82 / 167 / 3 و 81 / 173 / 9 و 78 / 23 / 89 و 72 / 331 / 14. (8) التمحيص: 57 / 114.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست