responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 186
غيره [1]. - الإمام الباقر (عليه السلام): إذا وقع أمرنا وجاء مهدينا (عليه السلام) كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث وأمضى من سنان، يطأ عدونا برجليه ويضربه بكفيه، وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد [2]. - الإمام علي (عليه السلام): إذا نادي منادى من السماء " أن الحق في آل محمد (صلى الله عليه وآله) " فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويسرون، فلا يكون لهم ذكر غيره [3]. 248 - عند الظهور [2] - الإمام الصادق (عليه السلام): إن قائمنا إذا قام مد الله عزوجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى [لا] يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون، وينظرون إليه وهو في مكانه [4]. 249 - من يقوم معه - الإمام الصادق (عليه السلام): مع القائم (عليه السلام) من العرب شئ يسير، فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير ؟ ! قال: لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير (5). - عنه (عليه السلام): إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله، ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر (6). 250 - ما يفعله بالظالمين بعد الخروج - الإمام الباقر (عليه السلام): لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذاخرج لأحب أكثرهم أن لايروه مما يقتل من الناس... حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم (7). - الإمام علي (عليه السلام): لا يعطيهم إلا السيف، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا: والله ما هذا من ولد فاطمة (عليها السلام)، لوكان من ولدها لرحمنا (8). (انظر) الغيبة للنعماني: 230 / 13 - 25. 251 - قيام القائم بأمر جديد - الإمام الباقر (عليه السلام): يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا السيف، لا يستتيب أحدا، ولا يأخذه في الله لومة لائم (9).

[1] كنز العمال: 39665.
[2] البحار: 2 / 190 / 22.
[3] الملاحم والفتن: 59.
[4] الكافي: 8 / 241 / 329. (5 - 7) الغيبة للنعماني: 204 / 6 و 317 / 1 و 233 / 18. (8) الملاحم والفتن: 66. (9) الغيبة للنعماني: 233. (*)

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست