صحى:
محمّد بن يعقوب- رضي اللّه عنه- عن عدّة من أصحابنا، عن سهل ابن زياد، و أحمد بن
محمّد جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد اللّه عليه
السّلام: المعروف شيء سوى الزكاة، فتقرّبوا إلى اللّه عزّ و جلّ بالبرّ و صلة
الرّحم[1].
محمّد
بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ،
و سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب عن أبي ولّاد
الحنّاط قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ:
«وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً»* ما هذا الاحسان؟ فقال: الاحسان أن
تحسن صحبتهما، و أن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئا ممّا يحتاجان [إليه] و إن كانا
مستغنيين. إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول:
محمّد
بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن
أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام صل رحمك و لو
بشربة من ماء، و أفضل ما يوصل به الرحم كفّ الأذى عنها، و صلة الرحم منسأة في
الأجل، محببة في الأهل[3].
و
عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، و محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى
جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثّماليّ قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام
يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من سرّ مؤمنا فقد سرّني، و من
سرّني
[1] الكافى باب فضل المعروف من أبواب الصدقة تحت رقم 5.