صلّ على محمّد و آل محمّد و
افعل بي كذا و كذا، ثمّ قل: فإنّي عبيدك، ناصيتي في قبضتك» ثمّ ادع بما شئت و سله،
فإنّه جواد و لا يتعاظمه شيء[1].
و
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ، عن
زيد الشّحّام، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: ادع في طلب الرّزق في المكتوبة و أنت
ساجد: «يا خير المسؤلين و يا خير المعطين ارزقني و ارزق عيالي من فضلك فإنّك ذو
الفضل العظيم»[2].
تمّ
كتاب الصّلاة من منتقى الجمان في الأحاديث الصّحاح و الحسان و الحمد للّه ربّ
العالمين، و الصّلاة على رسوله المصطفى و عترته الطيّبين الطّاهرين.
و
فرغ منه مؤلّفه العبد الفقير إلى رحمة ربّه الغنيّ حسن بن زين الدّين عليّ العاملي
عامله اللّه بلطفه و رأفته و أوزعه شكر نعمته سحر ليلة الثلاثاء الثّانية من شهر
ربيع الثّاني سنة أربع بعد الألف من الهجرة النّبويّة، حامدا للّه سبحانه مصلّيا
على النّبيّ و آله متوسّلا بهم إليه جلّ جلاله في الامداد بالتّوفيق إلى كمال هذا
الكتاب و الاعانة على الأمور الصّعاب فنعم المولى و نعم المعين.
[1] الكافى باب السجود و التسبيح و الدعاء فى الفرائض
تحت رقم 7، و فى بعض نسخ الكتاب« سلمه» بدل« سله».
[2] الكافى قسم الاصول كتاب الدعاء باب الدعاء للرزق
تحت رقم 4.