و عن محمّد بن عليّ ماجيلويه،
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن مرازم، عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام قال: إذا أراد أحدكم شيئا فليصلّ ركعتين ثمّ ليحمد اللّه عزّ و جلّ و
ليثن عليه و ليصلّ على النّبيّ و آله و يقول:
«اللّهمّ
إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني و دنياي فيسّره لي و قدّره لي، و إن كان على غير
ذلك فاصرفه عنّي» قال مرازم: فسألت: أيّ شيء يقرأ فيهما؟
فقال:
اقرأ فيهما ما شئت، إن شئت فاقرأ فيهما بقل هو اللّه أحد و قل يا أيّها الكافرون،
و قل هو اللّه أحد تعدل ثلث القرآن[1].
و
بالاسناد عن مرازم، عن العبد الصّالح موسى بن جعفر عليهما السّلام قال: إذا فدحك
أمر عظيم فتصدّق في نهارك على ستّين مسكينا، على كلّ مسكين صاع[2]
بصاع النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله من تمر أو برّ أو شعير، فإذا كان باللّيل
اغتسلت في ثلث اللّيل الأخير، ثمّ لبست أدنى ما يلبس من تعول من الثّياب إلّا أنّ
عليك في تلك الثّياب إزارا، ثمّ تصلّي ركعتين تقرأ فيهما بالتّوحيد و قل يا أيّها
الكافرون، فإذا وضعت جبينك في الركعة الأخيرة للسّجود هلّلت اللّه و قدّسته و
عظّمته و مجّدته، ثمّ ذكرت ذنوبك فأقررت بما تعرف منها مسمّى[3]
و ما لم تعرف به أقررت به جملة، ثمّ رفعت رأسك فإذا وضعت جبينك في السّجدة
الثّانية استخرت اللّه مائة مرّة تقول: اللّهمّ إنّي أستخيرك بعلمك، ثمّ تدعو
[اللّه] بما شئت من أسماءه و تقول: «يا كائنا قبل كلّ شيء، و يا مكوّن كلّ شيء،
و يا كائنا بعد كلّ شيء افعل بي كذا و كذا» و كلّما سجدت فأفض بركبتيك إلى الأرض
و ترفع الازار حتّى تكشف عنهما و اجعل الازار من خلفك بين ألييك و باطن ساقيك،
فإنّى أرجو أن تقضى حاجتك إن شاء اللّه [تعالى]، و ابدأ بالصّلاة على النّبيّ و
أهل بيته