كنت قد أدّيت شكر ما أنعم اللّه
به عليك في ذلك اليوم و في تلك اللّيلة[1].
و
عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختريّ، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام قال: كان نوح عليه السّلام يقول ذلك[2]
إذا أصبح فسمّي بذلك عبدا شكورا[3].
و
عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام «اللهمّ لك الحمد، أحمدك و أستعينك و أنت ربّي و أنا عبدك أصبحت على عهدك
و وعدك و اومن بوعدك و اوفي بعهدك ما استطعت، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه وحده
لا شريك له، و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله أصبحت على فطرة الاسلام و كلمة الاخلاص
و ملّة إبراهيم و دين محمّد صلّى اللّه عليه و اله على ذلك أحيى و أموت إن شاء
اللّه، اللّهمّ أحيني ما أحييتني و أمتني إذا أمتّني على ذلك و ابعثني على ذلك،
أبتغي بذلك رضوانك و اتّباع سبيلك، إليك ألجأت ظهري و إليك فوّضت أمري، آل محمّد
أئمّتي، ليس لي أئمّة غيرهم، بهم أئتمّ و إيّاهم أتولّى و بهم أقتدي، اللّهمّ
اجعلهم أوليائي في الدّنيا و الآخرة، و اجعلني اوالي أولياءهم و اعادي أعداءهم في
الدّنيا و الآخرة، و ألحقني بالصّالحين و آبائي معهم[4].
[1] الكافى قسم الاصول كتاب الايمان و الكفر باب الشكر
تحت رقم 28.
[2] هكذا صورة الحديث فى الكافى و لا يخفى ما فيها(
منه- رحمه اللّه-).